Menu

الاحتلال يقمع مظاهرة سلمية في ام الفحم المحتلة خرجت رفضًا للجريمة

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

اعتدت الشرطة الصهيونية، ليلة أمس الجمعة، تظاهرة لأهالي مدينة أم الفحم، للأسبوع الثالث على التوالي، ضدّ العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.

وقالت مصادر صحفية إن شرطة الاحتلال، اعتدت على المواطنين في المظاهرة، بالقنابل الصوتية والمياه العادمة.

واعتقلت شرطة الاحتلال، 5 متظاهرين، بينما أغلق المتظاهرون شارع 65 1.

وأعلن محامون من المدينة عن إقامة غرفة طوارئ لمتابعة من الاعتقالات التعسفية وممارسات العنف الشرطيّة ضد المتظاهرين السلميين.

واستنكر المحامون "تصرّفات الشرطة الهمجية واستخدامها وحدة المستعربين المجرمة بحق المتظاهرين" محملين سلطات الاحتلال، المسؤوليّة الكاملة عن سلامة المتظاهرين والمعتقلين.

وشارك المئات من أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة في مظاهرة احتجاجية، انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة في مبنى بلدية أم الفحم.

وتوجه المتظاهرون إلى مركز الشرطة في المدينة، مرددين هتافات ضد تواطئها وسياسات الحكومة بعدم لجم ظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي.

وشهدت العديد من البلدات العربية في كافة أنحاء البلاد فعاليات ومظاهرات احتجاجًا على تواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة والعنف.

وفي السياق، أدانت بلدية أم الفحم، اعتداءات الشرطة التي وصفتها بـ"الهمجية والوحشية والجبانة" على تظاهرة لأهالي مدينة أم الفحم، ضدّ العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.

وأكدت البلدية في بيان لها اليوم السبت أن "معتقلونا هم أبناؤنا ولن يغمض لنا جفن حتى يتم الإفراج عنهم جميعًا".

وشددت على رفض المدينة "الخنوع والخضوع" لعصابات الإجرام، موجهةً التحية للمحامين الذين يدافعون عن المعتقلين.

وأوضح البيان أن "ما حصل الليلة الماضية، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أنّ الشرطةَ تصحو وتنهض من سباتها فقط عندما ترى الجماهير تتظاهر وتنتفض ضدها، وتطلب منها هذه الجماهير أن تأخذ دورها الحقيقي الذي قامت من أجله، وهو إلقاء القبض واعتقال ومحاكمة ومعاقبة المجرمين وجمع السلاح الذي يقتلنا، وفرض الأمن والأمان في بلداتنا".

وكان آخر ضحايا الجرائم في الداخل المحتل، مقتل شخص في يافا المحتلة وإصابة آخر، في جريمة إطلاق نارٍ في الـ25 من الشهر الجاري.

وشهد مطلع العام الجديد 2021 استمرار أعمال العنف والجريمة في القرى والبلدات الفلسطينيّة المحتلة، ليرتفع عدد ضحايا العام الجديد بعد جريمة اليوم إلى ستة وهم: مأمون رباح (21 عامًا) من جديدة المكر، وفواز دعاس (56 عامًا) من الطيرة، وسليمان نزيه مصاروة (25 عامًا) من كفر قرع، وصائب عوض الله أبو حماد (21 عامًا) من الدريجات بالنقب، والشاب محمد ناصر إغبارية في أم الفحم.