Menu

تسجيل إصابات جديدة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى في "النقب"

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأربعاء، عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى في قسم (10) بسجن "النقب".

وقال النادي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ "ذلك يرفع حصيلة الإصابات في القسم المذكور منذ أول أمس إلى (19)، والعدد الإجمالي منذ بداية انتشار وصل إلى (355) أعلاها في سجن "ريمون"، ويليه في سجني جلبوع والنقب".

وأوضح النادي أنّ "إدارة سجون الاحتلال تواصل مماطلتها في توفير الإجراءات الوقائية، واستخدام الوباء أداة قمع وتنكيل"، لافتًا إلى أنّه "لا توجد معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، مع استمرار الاحتلال في احتكار رواية الوباء".

كما أكَّد النادي على أنّ "هذا الأمر يُضاعف من المخاطر على حياتهم، ويزيد من قلق عائلاتهم، خاصّة مع التحديات والصعوبات التي تواجه المؤسسات المعنية في القضية في ظل انتشار الوباء".

يُشار إلى أن عددًا من الأسرى الذين أُصيبوا بـ(كورونا) مؤخرًا، وتحديدًا في سجن "ريمون" واجهوا أوضاعًا قاسية جرّاء عزلهم في قسم (8) المخصص لعزل المصابين، دون توفير أدنى شروط الرعاية الصحية اللازمة لهم.

ومن الجدير بالذكر، أنّ إدارة السجن ماطلت في نقل عدد من الأسرى الذين كانوا بحاجة ماسة إلى المستشفى، وكان آخرهم الأسير خالد غيظان.

وذكَّر نادي الأسير بمطالبه الدائمة لجهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدورٍ حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، مشددًا على ضرورة السماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد، والضغط على الاحتلال بالسماح للجنة طبية محايدة بالإشراف على الأوضاع الصحية للأسرى.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال، ظروفًا اعتقالية صعبة، في ظل ممارسات سلطات الاحتلال أبشع أنواع الإرهاب بحقهم، بحرمانهم من أبسط الحقوق التي نصت عليها القوانين والشرائع الأممية والدولية

كما يستمر الاحتلال في اتباع سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى في معتقلاته، تتمثل بحرمانهم من بيئة صحية وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية والصحية معهم، في ظل الارتفاع الكبير في اصابات كورونا بين الأسرى.