كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن موعد وقف طهران بالالتزام بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي.
وقال ظريف في تصريحاتٍ صحفية اليوم الأحد، إن يوم 21 من فبراير الجاري هو الموعد النهائي لوقف البروتوكول.
يذكر أن البروتوكول الذي وقعته إيران في 2003 يعمل على وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت إيران النووية.
وبحسب وكالة "رويترز"، فقد شدد ظريف على أن وقف إيران تطبيق البروتوكول الإضافي لن يعني إغلاق الباب تماما في وجه الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن تصرفات إيران يمكن الرجوع عنها.
ولفت ظريف إلى أن حصول إيران على تعويض من الولايات المتحدة لقاء انسحابها من اتفاق 2015 النووي "لم يكن أبدا شرطا مسبقا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني".
ويأتي ذلك في ظل تصريحاتٍ متتالية ومستمرة، عبر القنوات الرسمية للأجهزة القيادية في إيران، مفادها أن العودة للاتفاق النووي من جانب طهران، كان وسيظل مشروطاً برفع أمريكا للعقوبات الاقتصادية على طهران.
وفي السياق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن إدارته لن تلغي العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة على إيران، قبل أن توقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم.
وقال بايدن، في مقابلة مع قناة "CBS" الأمريكية، اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارته تنوي رفع العقوبات ضد إيران لإعادتها إلى طاولة المفاوضات: "لا".
وأكد بايدن، في إجابة على سؤال آخر، أن على حكومة إيران قبل كل شيء وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.
واتبعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، الجمهوري دونالد ترامب، منذ توليه السلطة عام 2017 وخاصة انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018، حملة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي تشمل فرض عقوبات اقتصادية قاسية على البلاد.
