أبدت وزارة الخارجية الإيرانية ترحيبها بإعلان واشنطن رغبتها في إصلاح أخطاء الحكومة السابقة، قائلةً "لكننا ننتظر الأفعال".
جاء ذلك في ظل الحديث الأمريكي حول عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران، ووقف العدوان السعودي على اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، أن طهران ترى السلام في اليمن مرهون بإنهاء السعودية عدوانها على الشعب اليمني.
واعتبر زاده أنه حل الأزمة اليمنية أساسه الحوار الداخلي وهو يسهم في تعزيز الاستقرار الاقليمي.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة بُثت أمس على شبكة "سي.بي.إس نيوز"، أنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران "ما دامت لا تحترم التزاماتها في الملف النووي".
وأشار مسؤول كبير في إدارة بايدن، إلى أنّ الأخير "قصد أنّه على إيران وقف تخصيب اليورانيوم أكثر مما هو مسموح في الاتفاق".
ورداً على ذلك، أكد وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف، في مقابلة له أمس على شبكة "سي.ان.ان" الأميركيّة، أنّ الاتفاق النووي "تمّ التفاوض عليه سابقاً ولا يمكن إعادة التفاوض بشأنه"، وأنّ بلاده "لم تنسحب أبداً منه، لكنها خفضت بعض تعهداتها".
وتشهد الفترة الأخيرة تحركات رسمية من طهران وواشنطن على صعيد الاتفاق النووي واحتمالية عودة واشنطن للاتفاق، بعد انسحابها في ولاية السابق دونالد ترامب.
وما تزال طهران، وعبر قياداتها الرسمية، تبعث رسالة واحدة لأمريكا، تشترط فيها العودة للاتفاق النووي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، مشددةً على عدم التفاوض حول ذلك.