Menu

بالداخل المحتل عام 1948م

بالفيديوالآلاف يتظاهرون في "أم الفحم" ضد تواطؤ الاحتلال مع الجريمة

صورة من المظاهرة

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

انطلقت مظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة، في مدينة أم الفحم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 م احتجاجًا على العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع عصابات الإجرام.

 وشارك في التظاهرات الآلاف من المجتمع العربي بعد تأدية صلاة الجمعة في السوق البلدي. 

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسوداء، ورددوا هتافات منددة بالجريمة وتواطؤ الاحتلال في محاربة العنف والجريمة بالمجتمع العربي. 

اقرأ ايضا: الشعبية تحيي جماهير شعبنا في مدينة أم الفحم وتدعو لتعزيز وتوسيع الحراك الشعبي ضد الاحتلال

وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى شارع 65 الرئيسي في مدخل أم الفحم. 

وتزامنا مع المظاهرة، أغلقت شرطة الاحتلال الشوارع والطرقات المؤدية إلى مدينة أم الفحم، من مفرق اللجون مجيدو شمالا إلى مفرق "ميعامي" جنوبا، وذلك للحيلولة دون وصول المتظاهرين من كافة أنحاء المجتمع العربي إلى المظاهرة.  

بدروها أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المتظاهرين المشاركين في مسيرة الغضب في أم الفحم.

من ناحيتها، حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في وقت سابق، جماهير شعبنا في الداخل المحتل وخصوصاً في مدينة أم الفحم الصامدة التي تتعرض لحملة صهيونية غير مسبوقة آخرها الاعتداء على مسيرة خرجت للاحتجاج على الجريمة المنظمة التي يرعاها ويخطط لها الاحتلال.

واعتبرت الجبهة، في تصريح صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ الهجمة الصهيونية المتواصلة على مدينة أم الفحم، وتوسيع شرطة العدو لقمعها واعتدائها الإجرامي على المواطنين والمتظاهرين يأتي في إطار الاستهداف الممنهج لجماهير شعبنا، ومحاولاته المستمرة ضرب هويته الوطنية وتشبثه بأرضه وحقوقه، وفي سياق كبح جماح الحراكات الشعبية التي تزداد وتتوسع وخصوصاً في أم الفحم ضد سياسات الاحتلال وقراراته العنصرية.

وأضافت الجبهة أن ما يجري من اعتداءات متواصلة وجرائم منظمة بحق جماهير شعبنا في الداخل المحتل تؤكد ضرورة تضافر كل الفعاليات الوطنية والمجتمعية هناك لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية المتواصلة والتي تأخذ أشكالاً وأبعاداً خطيرةً وفي مقدمتها محاولة تعزيز الشرخ والتشرذم بين أبناء الشعب الواحد، وتغذية ودعم انتشار الجريمة المنظمة.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن تعزيز وتوسيع الحراك الشعبي المناهض للاحتلال وإجراءاته وقوانينه على مستوى الداخل المحتل لَيتحوّل إلى انتفاضة شعبية عارمة ومنظمة، يجب أن يسبقه القناعة الراسخة لجميع الأحزاب والقوى بعبثية انتزاع أي حقوق من داخل مؤسسات الكيان الصهيوني وخاصة برلمان العدو، فالتجارب السابقة دللت على ذلك.

يذكر أنه منذ مطلع العام الجديد 2021 قُتل في البلدات العربية، 16 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عاما) من طمرة وخالد حصري (35 عاما) من عكا.