صرّح القيادي في حركة حماس ، حسن يوسف لـ "بوابة الهدف الإخبارية": "إن الاحتلال الذي صعّد من سياساته القمعية ضد كل مكوّنات الشعب الفلسطيني، من حرق وقتل وتدنيس مقدّسات وإبعاد وتهويد، يُواجه اليوم رد الشعب الذي قرّر التصدي لهذا كله."
وأضاف: "اشتعال الأوضاع بالضفة يُثبت أن الجيل لم يرضخ لثقافة التسوية مع الاحتلال، وهو الآن يُفجّر طاقاته الكامنة، وهي اللغة الوحيدة التي يعرفها الاحتلال."
المطلوب من الفصائل، كما يوضح القيادي في حركة حماس، وبالتزامن مع انعقاد المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر، وتهديدات الاحتلال باجتياح مدينة رام الله على غرار عملية السور الواقي عام 2002، هو حركة وطنية آنيّة، من كل القوى الفلسطينية.
وأكّد ضرورة أن تلتقي الفصائل وتباشر فوراً تنسيق الفعاليات والمواقف لمواجهة الاحتلال في كافة مناطق الضفة و القدس ، ما يتطلب ترتيب الأوراق بشكل أمثل ووضع تصور موحّد لخطوات جمعية فلسطينية، على غرار ما كان يحدث في الانتفاضة.
وشدد يوسف على أهمية انعقاد الإطار القيادي الموحد، لوضع سياسات وطنية توافقية بما يخدم المصلحة الفلسطينية.
