Menu

السيسي يأمل تحقيق الهدف المنشود

القاهرة: انطلاق الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء ، لقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية المجتمعين في القاهرة عن أمنياته لتحقيق الهدف المنشود من الحوار الفلسطيني.

وانطلقت اليوم الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة مختلف الفصائل، بالإضافة إلى وفدين يمثلا المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية، إضافة إلى عدد من الشخصيات المستقلة؛ للإسهام في تذليل العقبات أمام الوصول إلى التوافقات إزاء العديد من القضايا المتعلقة بتسهيل إجراء الانتخابات.

وتتضمن هذه الجولة من الحوارات عددًا من القضايا الوطنية، أهمها: وضع الفصائل في صورة تطورات المشهد الانتخابي، والإجراءات القانونية، والفنية للعملية الانتخابية، التي تعبر عن إرادة شعبنا، وتعتبر مدخلا لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة.

بدوره، كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، صباح اليوم، أنّ في الجلسة الأولى لحوار القاهرة اليوم سيجري مناقشة موضوع الإشراف الإداري والأمني على الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف، خلال تصريحات إذاعية لصوت فلسطين تابعتها بوابة الهدف، أنه "خلال الجلسة الثانية سيجري الاستماع لتقرير حول الأوضاع التي تعيشها منظمة التحرير الفلسطينية"  لافتًا إلى أن "منظمة التحرير كانت وستبقى الممثل الشرعي الوحيد، وهي بمثابة الوطن المعنوي للشعب الفلسطينى".

وأشار إلى أّن "المجلس الوطني هو المحطة الأخيرة في المسار الديمقراطي الذي يبدأ بانتخابات المجلس التشريعي" مشيرًا إلى أنه "سيجري التوقيع على ميثاق شرف ليكون بمثابة ضابط لإيقاع العملية الانتخابية لتكون خالية من كل مظاهر التوتر بكل أشكاله".

وختم: "لن نختلف على الشرطي الذي سيحمي مراكز الاقتراع؛ فإذا صدقت النوايا وجدت الحلول".

من ناحيته، قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد خريس إن لقاءات الفصائل الفلسطينية ستناقش تذليل العقبات في وجه العملية الإنتخابية.

وأشار، خلال حديث له مع إذاعة صوت الشعب، إلى أنّ هناك بعض القضايا التي ما تزال عالقة حتى اللحظة؛ كسن الترشح للإنتخابات  والاستقالة كشرط للترشح وغيرها.

وأكد أن اللقاء سيناقش تأمين العملية الإنتخابية وطبيعة مشاركة الأجهزة الأمنية في غزة، فحتى الآن لم يتم الإعتراف بها على أنها أجهزة تابعة للسلطة الفلسطينية.

ولفت إلى أن الجبهة لن تسمح بأن يكون هناك بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية فهي المرجعية الأساسية لأبناء شعبنا في الوطن والشتات، ويجب أن تحدد مسؤولية السلطة الفلسطينية في إدارة الأمور الحياتية لأبناء شعبنا.

يشار إلى أنه اكتمل وصول المتحاورين إلى العاصمة المصرية القاهرة، بدعوة مصرية، أمس الإثنين، تمهيدا لانطلاق استكمال جلسات الحوار الوطني، حيث كانت الفصائل الفلسطينية قد أجرت الشهر الماضي لقاء في القاهرة، بحثت خلاله العديد من الملفات المتعلقة بالانتخابات.