رفض التجمّع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية الإطار النقابي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، بشكلٍ قاطعٍ "إيقاف عقود معلمي المياومة في الأونروا، وأيضًا الرفض كليًا لتصنيف المواد الدراسيّة إلى أساسيّة وغير أساسيّة، في الوقت الذي كنّا وما زلنا ننتظر قرارًا من إدارة الأونروا بتثبيت معلمي المياومة وإبقاءهم فقط بنسبة 7.5% انسجامًا مع قرار المؤتمر العام للاتحادات.
وأضاف التجمّع في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أنّ "إدارة الأونروا تخرج علينا بإيقاف عقود معلمي ومعلمات المياومة تحت ذريعة أنهم معلمو لمواد غير أساسيّة والبالغ عددهم حوالي 250 معلمًا ومعلمة".
ورأى التجمّع أنّ "مثل هذه القرارات تُشكلّ استهدافًا قيميًا وأخلاقيًا ووطنيًا لكل مكونات المجتمع الفلسطيني، واستمرارًا لمسلسل التقليصات ضد اللاجئين الفلسطينيين".
وتساءل التجمّع: "هل التربية الدينيّة والتربية الوطنيّة والتاريخ والجغرافيا والتكنولوجيا والحاسوب والتربية الرياضية والفنية موادًا غير أساسيّة؟"، مُطالبًا "إدارة الأونروا بالتراجع الفوري عن هذا القرار الجائر الذي يمس تعليم أبناء اللاجئين بشكلٍ مباشر".
كما شدّد التجمّع في بيانه على أنّ "جميع التخصصات أساسيّة ومهمة لتعليم أبناء اللاجئين"، مُؤكدًا على ضرورة "عدم التمييز بين معلمي المواد الدراسية لما له من انعكاسات سلبية على المعلم والطالب".
