Menu

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

حملة تغريد واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع الأسرى بسجون الاحتلال

دعا مئات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، للتفاعل والتغريد على وسمي #يوم_الأسير_الفلسطيني، و #ولدنا_أحرارا.

وجاء في الدعوة "أسرانا الأبطال.. كل الكلمات أصغر من قاماتكم العالية، وهاماتكم الشامخة، لأنكم تدفعون أعز ما يملك الإنسان بعد روحه وحياته.. ألا وهي حريته، ثمناً للانتماء ل فلسطين والمقاومة".

وتأتي هذه الدعوة للتغريد والتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي توافق 17- 4 من كل عام.

ولاقى التفاعل على الوسوم إقبالاً شعبية وعربية ودولياً تضامناً مع معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وفضح كافة أشكال التعذيب الممنهج والسياسات القمعية التي تمارس من قبل إدارة السجون.

فما يقارب مليون فلسطيني أدخلتهم العصابة العنصرية الصهيونية لسجونها منذ العام ١٩٦٧، فيما لا تتوفر أرقام واضحة عن الفترة السابقة والتي امتدت منذ بداية المشروع الاستعماري الصهيوني على أرض فلسطين.

ورغم كل ما قد يقال من حقائق حول ما أنجزته الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ودورها المتقدم في مقاومة الاحتلال وتثبيت الهوية الفلسطينية، فإن جوهر هذه القضية وحقيقتها التي لا يجب أن تغيب هو كونها جريمة حرب، وواحدة من أبشع أشكال الجرائم ضد الإنسانية، هذا التوصيف هو ضرورة لأي برنامج عمل وطني في ملف الأسرى؛ فالأسرى على بطولتهم هم ضحايا لهذا الاحتلال.

وجاء التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالتالي: