Menu

وقفات واعتصامات مطلبيّة..

محدثأبناء شعبنا في جنين ونابلس وبيت لحم يحيون مُناسبة يوم الأسير الفلسطيني

فعالية يوم الأسير الفلسطيني في جنين

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

أحيت محافظة جنين، اليوم الأحد، يوم الأسير الفلسطيني والذكرى السنوية الـ33 لاستشهاد أبو جهاد، خلال اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر دعمًا وإسنادًا للحركة الفلسطينيّة الأسيرة.

واستذكر الحضور شهداء الحركة الأسيرة، مُؤكدين على أنّ الشعب الفلسطيني في عموم أنحاء بلادنا وفي الداخل والشتات يحي يوم الأسير الذي يترافق مع التصعيد القمعي الممنهج من قبل سلطات الاحتلال.

ودعا المشاركون إلى مزيدٍ من الحراك الجماهيري لأنّ الشهداء والأسرى هم ضمير الشعب وعنوان الصمود، ويستحقون الوفاء والوقوف معهم حتى الإفراج عنهم، مُشيرين إلى أنّ الأسرى يتعرّضون إلى أبشع أنواع التعذيب في سجون الاحتلال الأسرى المرضى والشهداء، ما يتطلب حراكًا دوليًا عاجلاً ضد إدارة مصلحة السجون، للإفراج عنهم وإنقاذ حياتهم، مُطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية.

كما رفع المشاركون في الوقفة والتي نظمت بدعوة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامية، والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والأسرى المحررين وأهالي الأسرى، الأعلام الفلسطينيّة وصور الأسرى خاصة القدامى والمرضى وكبار السن.

اقرأ ايضا: رئيس نادي الأسير للهدف: الأسرى في حالة اشتباكٍ يومي مع الاحتلال ويقاتلون في الخنادق المتقدّمة

وفي بيت لحم، شارك العشرات من المواطنين وأهالي الأسرى، في وقفة اسناد وتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، في إطار الفعاليات لإحياء يوم الأسير الفلسطيني.

واحتشد المشاركون أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم، ورفعوا صورًا للأسرى ويافطات تؤكّد قدسية قضية الاسرى وعدم المساومة عليها.

بدوره، قال محافظ بيت لحم كامل حميد، في "هذا اليوم نبرق لأسرانا التحية على صمودهم أمام السجان المحتل، ونؤكّد اليوم باسم قيادتنا أننا موحدون لنيل الحرية والاستقلال ورفع كرامة أسرانا"، لافتًا إلى أنّ "هذه الوقفة تؤكّد أننا على العهد والقسم مستمرون حتى نرى أسرى الحرية والشرف الفلسطيني محررين ومساهمين في بناء دولتهم"".

من جهته، قال وزير الأسرى السابق عيسى قراقع، إنّ "يوم الأسير هو يوم وطني وعالمي وانساني، نؤكّد فيه أنّ الشعب الفلسطيني ما زال يتطلّع إلى الحرية وهؤلاء الأسرى يمثلون رموزًا للحرية"، مُؤكدًا أنّ "احياء الفعاليات يساعد على فضح ممارسات وجرائم الاحتلال بحق المعتقلين من تعذيب واهمال طبي وبطش، لخلق جبهة عالمية مؤسساتية لحمايتهم".

وإلى نابلس، شارك عشرات المواطنين، في اعتصامٍ تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال وسط مدينة نابلس، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى ولافتات تحيي صمودهم، ورددوا شعارات تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسرى خاصة المرضى منهم.

وقال منسق لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس نصر أبو جش، إنّ "رسالتنا هي دعم الأسرى والمضي على دربهم ودرب الشهداء حتى نيل حقوقنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ".

ويوم الأسير الفلسطيني هو يوم للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وحشد التأييد لقضيتهم، ولفت أنظار العالم للمآسي والمعاناة التي يتعرّضون لها بشكلٍ يومي، حيث يقبع ما يزيد عن (5000) أسير في سجون الاحتلال.

وبدأ تخليد هذا اليوم منذ أن أقرّ المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المنعقدة عام 1974 يوم 17 أبريل/ نيسان من كل عام يومًا للأسير الفلسطيني، وهو ذات اليوم الذي تحرّر فيه أول أسير فلسطيني بعد احتلال عام 1967.