Menu

الأمين العام وفرع السجون ينعون الراحل

وفاة الأسير المحرر أحمد أبو حصيرة إثر إصابته بفيروس كورونا بغزة

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

توفي فجر اليوم الأحد، الأسير المُحَرَر أحمد أبو حصيرة داخل أحد مشافي القطاع بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفايروس كورونا.

ويعد الراحل أبو حصيرة المولود في غزة عام 1954 من الرموز الوطنية والاعتقالية الهامة التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الحركة الأسيرة ومجريات نضالها، فقد اعتُقِل للمرة الأولى عام 1971 وأمضى في سجون الإحتلال ثمانية أعوام ومن ثم أُطلق سراحه.

وبتاريخ 1986/2/18 أعادت قوات الاحتلال اعتقاله وأصدرت محاكمها الإرهابية أمراً بسجنه لمدة 35 عاماً أمضى منها 27 عاماً في السجون قبل أن يُطلق سراحه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 بعدها تزوج وأنجب عدداً من الأطفال ها هو اليوم يتركهم وهم بأمس الحاجة إليه.

ونعى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات ورفاقه في فرع السجون، الأسير المحرر بأسمى آيات الوفاء الثوري ومشاعر الألم.

وقال بيان النعي: إن الأمين العام وهو ينعى رفيق النضال والقيد أبا العبد فإنه يُبرق بأصدق مشاعر التعزية لعائلة أبو حصيرة وللأخوة في حركة الجهاد الإسلامي بوفاة المناضل أبو العبد الذي أمضى في سجون العدو 37 عاماً قبل أن يُكسر قيده في صفقة الأحرار.

وأضاف "المجد للراحل الكبير ولأهله ومحبيه وجماهير شعبنا حُسن العزاء وطول البقاء".