قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، اليوم الثلاثاء إن الحكومة الصهيونية أبلغت السلطة بموقفها من إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
وأكّد الشيخ في تصريحاتٍ صحفية على أن الاحتلال ما زال موقفه سلبياً من حيث إجراء الانتخابات في القدس.
وأضاف أن ما يشاع على لسان بعض الجهات، بأن الحكومة "الإسرائيلية" قد وافقت على إجراء الانتخابات بما فيها القدس عار عن الصحة، لافتاً إلى أن الجهة الرسمية التي يجب أن تتسلم الجواب الرسمي الإسرائيلي هي السلطة الوطنية الفلسطينية.
وتدور نقاشات كثيرة في الأيام الأخيرة عن رفض أو قبول الاحتلال بإجراء الانتخابات في القدس المحتلة، مع توقعات بإعلان السلطة تأجيل الانتخابات حال تأكد رفض الاحتلال.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية أعلن أمس عن عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية الخميس المقبل لبحث رفض إجراء الانتخابات في القدس.
وفي هذا الإطار، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أسامة الحاج أحمد، إن الرئيس الفلسطيني لم يوجه حتى اللحظة دعوات لحضور اجتماع القيادة، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتم توجيه دعوة للشعبية لحضور الاجتماع يوم الخميس المقبل لبحث ملف الانتخابات.
وفي السياق، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، اليوم الثلاثاء، إنّ الاتجاه إلى إلغاء الانتخابات أو تأجيلها يعتبر خطوة معاكسة تماماً للإرادة الوطنية والشعبية وللإجماع الوطني السياسي في الساحة الفلسطينية.
وأضاف شحادة في تصريحاتٍ إذاعية عبر صوت الشعب تابعتها "الهدف"، أنّ الغالبية من أبناء شعبنا سجّلت في الانتخابات ما يؤكّد أنّ الانتخابات هو موضوع إرادة وطنية.
وأكّد شحادة على أنّ موضوع القدس يجب تحويله إلى عنوان للمعركة الوطنية، داعياً لأن تتحول الانتخابات إلى رافعة للهبة والانتفاضة داخل القدس وفي كافة محافظات الوطن ومناطقه.
