أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الاثنين، بان عدد من المستوطنين أقدموا على قطع أشجار مثمرة، وسرقة مضخة مياه، وأسلاك كهرباء في قرية جالود جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عدداً من مستوطني "احيا" المقامة على أراضي المواطنين في القرية، اقتحموا البلدة، وقطعوا أشجار زيتون وعنب، وسرقوا مضخة مياه، وأسلاك كهرباء، في محيط بركس اغنام تعود ملكيته للمواطن هاشم احمد عبد الهادي حمود.
والجدير بالذكر، أن المنطقة القريبة من مدرسة جالود تتعرض بشكل متكرر لاعتداءات المستوطنين، الذين يستهدفون المواطنين وممتلكاتهم.
وكان مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة المحتلة غسان دغلس أكد في وقت سابق أنّ أعدادًا من المستوطنين يعتدون وبشكل متكرر على أراضي في قرية جالود جنوب نابلس.
وأوضح دغلس أنّ "هناك عشرات المستوطنين يعتدون يوميًا على المزارعين الفلسطينيين وخاصّة خلال مواسم الحصاد"، مُؤكدًا أنّ "منطقة جالود تتعرّض بشكلٍ يومي لاعتداءات المستوطنين الوحشية بهدف الاستيلاء على المنطقة".
وأشار دغلس إلى وجود "400 اعتداء للمستوطنين يوميًا بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بالضفة المحتلة"، مُؤكدًا أنّ "المطلوب وقفة دوليّة حقوقيّة لوضع حد لكل هذه الانتهاكات الممنهجة في القرى والمدن الفلسطينيّة".
وتشهد قرى الضفة المحتلة تصاعدًا في الاعتداءات والهجمات التي يُنفّذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، في ظل اتّباع سلطات الاحتلال وقضائه سياسة التعامي عن هذه الانتهاكات، فتبدأ وتنتهي بدون أيّة محاسبة أو عقاب، في حين تتعالى دعوات شعبية وفصائلية مطالبة بتوفير الحماية للأهالي، وتعزيز صمودهم في وجه العدوان الصهيوني.