وثقت منصة "ميدان القدس " خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، ارتقاء شهيدتين وإصابة141 مقدسيًا، واعتقال 300 وحبس 30 منزليًا وابعاد 51 وهدم 16 منشأة.
وأوضحت المنصة، في نشرة شهرية تنشرها تحت عنوان: "حصاد القدس"، ارتقاء الشهيدتين ابتسام كعابنة ومي عفانة على حاجزين عسكريين بشكل منفصل شمال مدينة القدس بزعم محاولاتهن تنفيذ عمليات فدائية ضد جيش الاحتلال الصهيوني، ومازال جثمانيهما محتجزين.
ولفتت إلى إصابة 141 مقدسيًا بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المدمع بالإضافة لإصابات نتجت عن الضرب المبرح بالهروات خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المدينة.
ورصدت المنصة اعتقال 300 مقدسي بينهم أكثر من 10 نساء وعشرات الأطفال، لافتة إلى أنّ الاعتقالات تركزت في بلدة سلوان والعيساوية وباب العمود والمسجد الأقصى ومحيطه بالإضافة إلى مخيم شعفاط والطور وبيت حنينا والشيخ جراح، مشيرة إلى أن محاكم الاحتلال أصدرت 4 قرارات بالاعتقال الإداري بحق مقدسيين تراوحت بين 3-6 أشهر، موضحةً أنّ محاكم الاحتلال أصدرت 30 أمر حبس منزلي بحق مقدسيين تتراوح ما بين أسبوع إلى حبس مفتوح معظمها بحق أطفال.
وأشارت إلى أن 2840 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى بينهم 26 شرطيًا وضابط مخابرات، بينما اقتحمت قوات الاحتلال، يوم 18 يونيو/حزيران، المسجد الاقصى لتفريق تظاهرة انطلقت نصرةً للنبي محمد، نتج عن ذلك 9 إصابات، نقل 3 منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتة إلى أن الاحتلال اقتحم، في 25 يونيو/حزيران الاقصى مرة ثانية لتفريق وقفة احتجاجية على اغتيال الناشط نزار بنات على يد الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية.
كما أفادت بأنّ عضو الكنيست الصهيوني إيتمار بن غفير اقتحم الاقصى بتاريخ 27 يونيو/حزيران الماضي، وأدلى بتصريحات صحفية في ساحاته، وأدى صلوات تلمودية مقابل مصلى قبة الصخرة.
وتسببت سلطات الاحتلال الصهيوني بهدم 16 منشأة سكنية وزارعية وتجارية، 5 منها هدمها أصحابها ذاتيًا وبالبقية هدمها الاحتلال بجرافاته وآلياته بينها "ملحمة الخليل" التي تعود للمقدسي نضال الرجبي في حي البستان المهدد سكانه بالتهجير الجماعي، بحسب المنصة.
لمطالعة الحصاد كاملًا: اضغط هنا
