Menu

الغضنفر ابوعطوان: الشعب الفلسطيني مدّني بالقوّة خلال معركتي وأطالب الجميع بالالتفاف حول المقاومة

الغضنفر

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

قال الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان صباح اليوم الجمعة إنّه استمدّ قوته من الشعب الفلسطيني وأهله، مؤكّداً على أنّه سيبقى يقاوم الاحتلال.

ودعا أبو عطوان خلال لقاء متلفز عبر فضائية الميادين، كل الفلسطينيين إلى الالتفاف حول المقاومة، وإلى التوحد في كل المناطق.

واضاف "يجب ألا نعتبر تجاربنا صعبة لأننا حينها سنعجز عن استكمالها، ولقد تمسكت بحريتي وصارعت حتى انتصرت".

وانتصر الأسير الغضنفر أبو عطوان على السّجان الصهيوني بعد 65 يومًا من الإضراب المفتوح عن الطعام، بعصد صدور قرار أمس بالإفراج عنه.

ووصل أبو عطوان، عقب الإفراج عنه إلى المستشفى الاستشاري في ضاحية الريحان برام الله، بعد انتزاعه قرارًا بإبطال أمر الاعتقال الإداري، في أعقاب إضراب عن الطعام استمر لـ65 يومًا.

وشرع الغضنفر بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/ مايو المنصرم، وكان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة (14) يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل "أوهليكدار"، واحتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.

وفي 21 حزيران/ يونيو المنصرم، طرأ تدهور خطير على وضعه الصحي، ما استدعى الأطباء للتدخل الطبي السريع، وتعمدت إدارة سجون الاحتلال بعد نقله إلى مستشفى "كابلن"، بعرقلة زيارات المحامين له، وتهديده بالعلاج القسريّ.

يشار إلى أنّ  أبو عطوان اعتقل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 أشهر، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاض عام 2019 إضرابًا عن الطعام.