أنهى حزب الشعب الفلسطيني، اليوم الأحد، عضوية وزير العمل نصري أبو جيش؛ وذلك بسبب مخالفته الصريحة لقرارات اللجنة المركزية والمكتب السياسي بالانسحاب من الحكومة على خلفية انتهاكاتها الفاضحة للحريات والحقوق الديموقراطية.
جاء ذلك بعد أن أعلن حزب الشعب، مساء27 يونيو/حزيران الماضي، الانسحاب من الحكومة الفلسطينية التي يرأسها محمد اشتية.
وأعلن الأمين العام للحزب بسام الصالحي في مؤتمرٍ صحفي انسحاب الحزب من الحكومة، مشيراُ إلى أنّ الوزير نصري أبو جيش سيقدّم استقالته من الحكومة في جلستها الأسبوعية في اليوم التالي لتصريحه.
ولفت الصالحي إلى أنّ اللجنة المركزية للحزب، بحثت الوضع ومن خلال مباحثاتها تبين وجود مشكلة لدى الحكومة لعدم قدرتها على حماية الحريات العامة، داعياً الحكومة لتقديم استقالتها.
بدوره، أعلن أبو جيش، مساء اليوم، استمراره في الحكومة الفلسطينية.
وقال أبو جيش، عبر صفحته على فيسبوك "الآن انتهى اجتماعي مع دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية وبعد تقديم استقالتي له للمرة الثانية خلال أسبوعين ورفضها من قبله، فإنني أعلن استمراري في الحكومة الفلسطينية كوزير عمل لخدمة وطني وشعبي والأهداف النبيلة التي آمنت بها".
يشار إلى أنّ قرار حزب الشعب بالانسحاب من الحكومة جاء على خلفية مقتل الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار خليل محمد بنات، خلال محاولة اعتقاله من قبل أمن السلطة الفلسطينية في بلدة دورا قضاء الخليل، بالضفة الغربية المحتلة صباح الخميس 24-6-2021.
