Menu

بالصورنابلس: مستوطنون ينصبون بيوتا متنقلة في أراضي جالود

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

نصب مستوطنون، اليوم الاثنين، 7 بيوت متنقلة "كرافانات" في محيط مستوطنة شفوت راحيل المقامة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (وفا).

ونقلت الوكالة عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس قوله إن مستوطنين نصبوا بيوتا في أراضي جالود حوض رقم (13) موقع "الخفافيش"، وحتى ساعات عصر اليوم نصبوا 7 بيوت متنقلة في الجهة الشرقية من المستوطنة.

وتابع دغلس: إن جرافات ضخمة تواصل أعمال التجريف وتمهيد الأرض من الجهة الشمالية الغربية لنفس المستوطنة لبناء وحدات استيطانية جديدة مع استمرار العمل في بناء عدد من البيوت الثابتة.

215731700_4158514337560015_2423369121922272186_n.jpg

اقرأ ايضا: خطة لمضاعفة الاستيطان 5 مرات في مستوطنة "شفوت راحيل" جنوب نابلس

 

217712691_4158514750893307_1246624650134694139_n.jpg

 

215200150_4158514577559991_2397963362537850317_n.jpg

وكشف مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس،  13 يونيو/حزيران الماضي، أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أودعت مخططًا كبيرًا لتوسعة مستوطنة "شفوت راحيل"، بإضافة 534 وحدة استيطانية جديدة، على حساب أراضي المواطنين في جالود وترمسعيا، جنوب نابلس بالضفة المحتلة.

وأوضح دغلس في بيانٍ له، أنّ "اقرار المخطط الجديد سيضاعف الاستيطان إلى نحو خمس مرات في المستوطنة التي اقيمت عام 1991، على أراضي جالود وترمسعيا"، لافتًا إلى أنّ "الوثائق التي صادق عليها ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى" نهاية شهر أيار المنصرم لتوسعة مستوطنة "شفوت راحيل"، تبيّن أنّ البناء سيتم على مساحة تقدر بـ376 دونمًا من اراضي جالود وترمسعيا، وتوسيع مساحة الأرض التي تحتلها المستوطنة".

وبيّن دغلس أنّه "بحسب الخطة المعلنة، فإنّ الأراضي تقع في حوض رقم (13) موقع الخفافيش من أراضي جالود، وحوض رقم (3) موقع سعب المصري من أراضي ترمسعيا"، مُشيرًا إلى أنّ "الخطة تستهدف تغيير تخصيص الأراضي من زراعية إلى: مناطق سكنية، ومنطقة مبانٍ ومؤسسات عامة وتجارية، ومساحات مفتوحة ومرافق هندسية ومنطقة التخطيط المستقبلي وطرق".

وأشار تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعدّه المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، في وقت سابق، أنّ برنامج الحكومة الصهيونية الجديدة يتمحور حول زيادة الاستيطان في   القدس  وإحكام السيطرة على ما يسمى مناطق (ج).

وكشف التقرير أنّ مصادر صهيونية متعددة ومتطابقة أفادت بأن الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة ستكثف من مراقبة أنشطة البناء الفلسطينية فيما يسمى المنطقة المصنفة "ج".