Menu

وقوات الاحتلال تستنفر...

بالصورالقدس: مستوطنون يستولون على أرض زراعية تضم غرفتين بسلوان بعد تسريبها

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

استولى عدد من المستوطنين، مساء اليوم الخميس، على أرض زراعية تضم غرفتين في بلدة سلوان ب القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال في بلدة سلوان استنفرت عقب استيلاء المستوطنين على أرض زراعية في البلدة بعد تسريبها.

4eb0a6b8-339a-4dcc-933a-ed55599d0bb6.jpg
c24eefaf-1548-43de-8541-bc813e10496d.jpg
c058496a-d09f-48f4-a2d7-ce4aff985986.jpg
bcc1fdef-854d-46f4-b192-2671ff1aee1f.jpg
 

ويأتي ذلك بالتزامن مع إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم، على إزالة أعلام ورايات فلسطين عن الأعمدة والممتلكات في بلدتي سلوان والعيسوية بالقدس المحتلة.

اقرأ ايضا: تسريب العقارات المقدسيّة لجمعيات الاستيطان.. الخيانة في وضح النهار

وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم تابعة لسلطات الاحتلال اقتحمت عين اللوزة مرورا ببئر أيوب وأحياء أخرى في سلوان، وشرعت بإزالة أعلام ورايات فلسطينية عن الأعمدة والجدران، كما اقتحمت العيسوية وأزالت الأعلام الفلسطينية المعلقة على الأعمدة.

وتقع بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وتتعرض منذ التسعينيات لواحدة من أشرس عمليات الاستيطان والتهجير تقودها جمعية استيطانيّة باسم "عطيرت كوهنيم".

وهناك أكثر من 80 عائلة فلسطينية (700 فرد)، تسكن حيّ بطن الهوى في سلوان تُهددها أوامر الإخلاء والتهجير "الإسرائيلية".

ويستهدف الاحتلال سلوان بعدة مشاريع استيطانيّة، وتهدف جهوده في حيّ بطن الهوى بالذات إلى ربط مختلف البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي البلدة، فتهجير بطن الهوى يعني تحويلها إلى مستوطنة ضخمة تتصل مباشرة بمستوطنة رأس العامود شرقا وبالبؤر الاستيطانية في وادي حلوة غربا.

ويتعرض المقدسيون لأكبر أشكال العنصرية والإرهاب من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، تتمثل بهدم للبيوت والمباني والاستيلاء على المنازل والأراضي فيها لصالح المستوطنين، والإبعاد عن المدينة، عدا عن الاقتحامات اليومية من قبل جيشه التي تتخللها عمليات اعتقال وتنكيل بحق الفلسطينيين بالقدس المحتلة.

وتفرض سلطات الاحتلال الصهيوني شروطاً قاسية، على البناء والترميم في مدينة القدس المحتلة، وتتشرط التراخيص من بلدياته التي تضع شروطاً تعجيزية، مجبرةً المواطنين في كثيرٍ من الأحيان على هدم منزله بنفسه.

ويذكر أن مستوطنين استولوا في بداية الشهر الجاري، على بناية سكنية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بعدما سرّبها مالك العقار "المدعو وليد أحمد عطعوط"، لصالح جمعية "إلعاد" الاستيطانية.

وكانت قد عقدت لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، الأسبوع الماضي، اجتماعا لمناقشة المبادرة التي تقدمت بها عائلة القراعين في حث أهالي سلوان في القدس المحتلة، على وقف منازلهم وقف ذُرّي حتى تبقى لأفراد عائلاتهم.

وناقش المجتمعون في حينه الآليات الواجب اتخاذها لإنجاح هذه الوسيلة التي ستمنع وتحد من عمليات التسريب التي تتم في سلوان، بحضور تجمع مؤسسات سلوان ومجلس عائلة القراعين.

وشدد المجتمعون على ضرورة دعوة طاقم من المحامين من أبناء البلد للتدارس في الآليات القانونية الواجب اتباعها للحفاظ على البشر والحجر، وعدم الوقوع بما لا يحمد عقباه في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها أهل سلوان بشكل خاص وفي القدس بشكل عام.

وأكدوا على ضرورة توعية المواطنين للتوجه إلى وقف منازلهم وأراضيهم، والسير قدماً في تبنى هذه المبادرة حين اكتمال أركانها وآلية العمل بها.