Menu

رفضًا لاعتقالهم الإداري..

ستة أسرى يشرعون بالاضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، عصر اليوم الخميس، بأنّ "مجموعة جديدة من الأسرى شرعوا بالإضراب عن الطعام رفضًا لإعتقالهم الإداري داخل سجون الاحتلال الصهيوني". 

وأوضح المركز في تصريحٍ مقتضبٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "الأسرى هم: "محمود محمد الفسفوس، وكايد محمد الفسفوس، ومؤيد طلعت الخطيب، ورأفت طالب الدراويش، وجيفارا معن نمورة، ونضال خلف مفلح". 

الأسرى المضربون عن الطعام.jpg


 

وفي وقتٍ سابق اليوم، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن أربعة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم إداريًا.

وبحسب بيان لنادي الأسير، فإن الأسير محمد الزغير 34 عامًا من الخليل، يواصل إضرابه لليوم الرابع على التوالي، وهو ناشط حقوقيّ ضد الاستيطان، قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أكثر من ثلاث سنوات، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

وأوضح النادي، أن الأسير سالم زيدات 40 عامًا من بلدة بني نعيم/ الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام منذ أربعة أيام، وهو معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وأصغرهم أربع سنوات ونصف.

ومن بين الأسرى المضربين الأسير محمد منير اعمر (26 عامًا) من طولكرم، مضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، كما جاء.

ووفقًا للنادي فإن المعتقل مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، مضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، وهو معتقل منذ 22 سبتمبر / أيلول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، وقد أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال وبعد عام وثلاثة أشهر من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج، حينما اُعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهرًا واحدًا.

وتهدف سلطات الاحتلال عبر سياسة الاعتقال الإداريّ لتقويض أي حالة مواجهة أو تغيير في سبيل تقرير المصير، حيث استخدمت هذه السياسة وبشكل متصاعد منذ السنوات الأولى للاحتلال، وارتفعت أعداد المعتقلين الإداريين في السنوات الأولى على الاحتلال ثم انخفض بعد عام 1977، ثم عادت بالارتفاع في انتفاضتي عام 1987، وعام 2000، إضافة إلى عام 2015 فمع بداية (الهبة الشعبية) صعّد الاحتلال مجددًا من الاعتقال الإداريّ، وأصدرت سلطات الاحتلال في حينه (1248) أمر اعتقال إداريّ.

ومنذ مطلع العام الجاري نفّذ مجموعة من الأسرى إضرابات فردية ضد سياسة الاعتقال الإداريّ، ومنهم الأسير الغضنفر أبو عطوان الذي انتصر مُؤخرًا على السجّان الصهيوني.