Menu

جيش الاحتلال يغلق عدة شوارع على الحدود بين فلسطين ولبنان خشية عملية تسلل

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أغلق جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، عدة شوارع على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان خشية عملية تسلل.

وأفادت وسائل إعلامية عبرية، بأن جيش الاحتلال أغلق شوارع على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان خشية عملية تسلل.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لساحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد، وذلك لحماية المستوطنين المقتحمين للمسجد، حيث اقتحم قرابة 1300 مستوطن حتى اللحظة باحات المسجد بحماية من شرطة الاحتلال، وسط حالةٍ كبيرة من التوتر في المكان.

وعملت قوات الاحتلال على اخلاء المصلين بالقوّة واعتدت عليهم بالضرب وإطلاق الأعيرة المطاطية صوبهم، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان المحاصرين في داخل المصلى بالقبلي بالمسجد الأقصى.

وفي وقتٍ سابق اليوم، فتحت شرطة الاحتـلال باب المغاربة بوجه المقتحمين من المستوطنين للمسجد الأقصى اليوم في ذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل".

كما أغلقت قوات الاحتلال، المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، واحتجزت بداخله عددًا من المصلين والمرابطين، في حين سهّلت اقتحام مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى انطلاقًا من باب المغاربة.

بدوره، قال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس محمد الفتياني، إنّ طواقم الهلال اُبلغت بوجود عدّة إصابات جراء اعتداء الاحتلال بالهراوات بشكلٍ مباشر على الشبّان داخل المسجد الأقصى، لافتًا إلى أنّ هناك مسعفين ميدانيين داخل باحات المسجد لتقديم الخدمة الطبيّة الميدانيّة، وتم نقل إصابة واحدة حتى اللحظة إلى خارج المسجد.

وأوضح الفتياني في تصريحاتٍ إذاعيّة تابعتها "بوابة الهدف"، أنّه في الوقت الحالي يتم التعامل مع الإصابات ميدانيًا وإذا كان هناك حالات صعبة سيتم إخراجها من المسجد بالتنسيق مع دائرة الأوقاف.

ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال لباحات الأقصى، مع تحضيرات لاقتحامه من قبل مئات المستوطنين اليوم، في ذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل المزعوم".

وأغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء السبت، منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة بحواجز معدنية، واعتدت على المواطنين وأخرجتهم من المنطقة واعتقلت ثلاثة واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، تمهيدًا لمرور مسيرة للمستوطنين في الساعات القادمة من المنطقة في ذكرى خراب الهيكل المزعوم.

وكانت الجبهة الشعبية، أهابت بجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل بالتوجه صوب مدينة القدس والاحتشاد فيها وبشكلٍ خاص في بلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المستوطنين المُزمعة.

وأشادت الجبهة، في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، بصمود جماهير شعبنا في العاصمة الذين يمدون أجسادهم دروعًا بشرية حمت وتحمي المدينة ومقدساتها من الهجمة الصهيونية  التي تبني روايتها وفكرتها على تشويه التاريخ واستلاب الحضارة العربية الفلسطينية في القدس وكل فلسطين.

وحذرت الجبهة من أنّ "إطلاق دولة الاحتلال العنان لقطعان المستوطنين لتدنيس العاصمة هو لعب بالنار ونذير انفجار قد يندلع في أي لحظة، ذلك أن شعبنا وعلى امتداد الأرض المحتلة وفي الشتات ومعه جماهير أمتنا وأحرار العالم لن يسمحوا لهم بأن يسطوا على تاريخ الإنسانية وحضاراتها الذي يتكثف في القدس ، كما أن المقاومة التي خاضت معركة سيف القدس ببسالة منقطعة النظير لا زالت جاهزة ومُتأهبة لخوض المزيد من المعارك دفاعًا عن العاصمة المحتلة وجماهير شعبنا فيها".