Menu

الأردن ومصر تدينان الانتهاكات الصهيونية بحق الأقصى

صورة أرشيفية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أدانت جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الأحد،  الانتهاكات في المسجد الأقصى من قبل المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان صحفي، اليوم الأحد، رفض مصر الكامل لهذه الانتهاكات، مُذكّرًا بأن مصر لطالما حذرت من المساس بالمسجد الأقصى الذي يحظى بمكانة عظمى لدى المسلمين في مختلف أرجاء الأرض، مشيرا إلى أن المسجد يُعد مكانًا لعبادة المسلمين وأنه يحظى بوضعية مقدسة.

وقال حافظ إن المسؤولية تقع على عاتق سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" التي يجب أن توفر الحماية للمُصلين حفاظًا على الأمن والاستقرار، مع الامتناع عن كل ما يُسهم في خلق أي توتر أو إجراء يؤدي إلى تصعيد.

من ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى، وآخرها السماح اليوم باقتحامات المتطرفين للمسجد وبأعداد كبيرة تحت حماية الشرطة الصهيونية، والاعتداء على المصلين.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، في بيان صحفي، إن التصرفات "الإسرائيلية" بحق المسجد مرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكاً للوضع القائم التاريخي والقانوني وللقانون الدولي.

وبين الفايز أن الوزارة وجهت اليوم مذكرة احتجاج رسمية طالبت فيها "إسرائيل" بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، واحترام حرمة المسجد وحرية المصلين وسلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية.

واقتحمت قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم، وذلك لحماية المستوطنين المقتحمين للمسجد، حيث اقتحم قرابة 1200 مستوطناً حتى اللحظة باحات المسجد بحماية من شرطة الاحتلال، وسط حالةٍ كبيرة من التوتر في المكان.

وعملت قوات الاحتلال على اخلاء المصلين بالقوّة واعتدت عليهم بالضرب وإطلاق الأعيرة المطاطية صوبهم، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان المحاصرين في داخل المصلى بالقبلي بالمسجد الأقصى.

وفي وقتٍ سابق اليوم، فتحت شرطة الاحتـلال باب المغاربة بوجه المقتحمين من المستوطنين للمسجد الأقصى اليوم في ذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل".

كما أغلقت قوات الاحتلال، المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، واحتجزت بداخله عددًا من المصلين والمرابطين، في حين سهّلت اقتحام مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى انطلاقًا من باب المغاربة.