شارك لفيف من قيادات وكوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الثلاثاء، في الوقفة التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية بمدينة غزة، وذلك اسنادًا لذوي شهداء وجرحى عدوان 2014، وتأكيدًا على حقهم في العيش الكريم، واتخاذ كل الاجراءات التي من شأنها اعتمادهم في مؤسّسة الشهداء والجرحى أسوةً بالباقين.
وخلال الوقفة التي نُظمت قبالة مقر مؤسّسة الشهداء والجرحى حيث يعتصم الأهالي منذ فترة طويلة، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة محمد الغول في كلمة ألقاها باسم القوى الوطنية والإسلامية على "ضرورة إنصاف الجرحى وذوي الشهداء ماديًا ومعنويًا وصرف رواتبهم المستحقة كاملة واعتمادهم جميعًا ضمن سلم الراتب الشهري، والتأمين الصحي وكافة الحقوق".
ولفت الغول إلى أنّ "بعض الأطراف باتت تستخدم قضية ذوي الشهداء ومستحقاتهم المالية كمدخلٍ للمزاودات السياسية والدعاية الانتخابية فتعمد لتسليط الضوء على قضيتهم والتعهد بتقديم الحلول المنصفة لها ثم تتنصل من تعهداتها لتعيدهم إلى دوائر اليأس والانتظار من جديد".
وأكَّد الغول في كلمته على أنّ "كل التبريرات التي يسوقها هؤلاء عن معاناة أهالي الشهداء والجرحى غير مقبولة ولا تنطلي على أحد"، مُطالبًا "القوى والفعاليات الوطنية والمؤسّسات المعنية بوضع مطالب أهالي الشهداء والأسرى على أجندة نضالها اليومي واعتبارها جزء من استحقاق انجاز المصالحة الوطنيّة".
ودعا الغول المؤسّسات الحقوقيّة "للضغط على الحكومة والجهات المسئولة عن هذه المعاناة لإنهائها ومُحاسبة كل المتسببين فيها، وإقرار القوانين والإجراءات التي تضمن وتصون حقوق أهالي الشهداء والجرحى والأسرى، وتلجم سياسات الحكومة وازدواجيّة المعايير والتمييز التي تمارسها بحق أبناء الشعب الواحد".
