أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أنّ "الأسرى وفي كافة السجون أبلغوا إدارة السجون، أنه وفي حال استمرت الإجراءات العقابية بحقهم، سيكون خيارهم المواجهة المفتوحة معها".
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض المزيد من الإجراءات "العقابية" والتنكيلية على الأسرى، بعد أن انتزع 6 أسرى حريتهم من سجن "جلبوع"، ووفقًا لآخر المعلومات فإنّ إدارة سجن "جلبوع" شرعت الليلة الماضية بقمع ونقل أسرى قسم (3) في السجن إلى سجن "شطه"، وذلك بعد أن واجه الأسير مالك حامد من بلدة سلواد/ رام الله سجانًا بسكب ماء ساخن عليه".
وبيّن النادي أنّه "تم التأكد من وصول مجموعة من الأسرى إلى سجني "النقب وعوفر" من قسم (2) في"جلبوع" وهو القسم الذي شرعت الإدارة بنقله منذ اليوم الأول"، لافتًا إلى أنّ "الأسرى الذين تم نقلهم إلى سجن "عوفر" وعددهم (34) أسيرًا، تم عزلهم في قسم (18)، وتهدد إدارة السجن بتفريغ أربعة غرف في قسم (22) في "عوفر"، ويقبع فيها أسرى الجهاد الإسلامي، بتوزيعهم على بقية الغرف، الأمر الذي رفضه الأسرى ليس فقط في "عوفر" وإنما في كافة السجون".
يُشار إلى أن إدارة السجون وبعد أن حرّر (6) أسرى أنفسهم من سجن "جلبوع"، أقدمت على فرض جملة من الإجراءات، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن "جلبوع"، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من "الكانتينا"، وأعلنت تهديداتها بفرض المزيد من الإجراءات.