أكّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني خليل، على عدم جدية كلّ ما يتمّ تداوله الإعلام العبري، وليس بالضرورة تصديق كلّ ما ينشر عبره.
وأشار خليل تعقيباً على ما ورد عبر الإعلام العبري بما يفيد بموافقة السلطة الفلسطينية على طلب وزير الجيش الصهيوني بني غانتس منها المساعدة العاجلة لإيجاد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، إلى أنّ ذلك قد يكون في سياق التضليل وزعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية.
وشدد خليل على ضرورة ألّا تنزلق السلطة الفلسطينية للحد الذي يجعلها تساهم في البحث والتحري عن أماكن تواجد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع".
وأضاف خليل: "هذا ما يريده الاحتلال من السلطة ونأمل أن تتصرف على العكس من ذلك وأن تصب جهودها في تفعيل ملف الأسرى في المؤسسات الدولية والعمل على تنفيذ ضغط حقيقي لوقف الهجمة المسعورة على الحركة الأسيرة.
ودعا خليل المجتمع الدولي وكافة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والقيام بدورها في حماية الأسرى من الإجراءات العقابية الجماعية التي تنتهجها إدارة السجون الصهيونية، مستندةً لما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية.
