اعتقلت قوّات الاحتلال فجر اليوم، أربعة مواطنين خلال اقتحامها بلدة بين أمّر شمال الخليل جنوب الضفة المحتلة، كما اعتقلت 8 آخرين خلال مداهمتها حي صور باهر جنوب القدس المحتلة.
وفي تقرير توثيقي أصدره نادي الأسير الفلسطيني أمس، أوضح أن سلطات الاحتلال ارتكبت جرائم بحق المعتقلين الفلسطينيين خلال شهر أكتوبر، و وصل عدد المعتقلين لأكثر من 1500 معتقلاً، معظمهم من القدس والخليل، ضمن أكبر حملة اعتقالات منذ بداية العام الجاري.
وذكر النادي في تقريره أن التصعيد في سياسة اعتقال الاحتلال للفلسطينيين خلال الشهر الماضي، اتخذت أشكالاً أخرى مقارنة مع الأشهر التي سبقت اشتعال الأحداث في الأراضي المحتلة، حيث كانت عمليات إطلاق الرصاص الحي على المعتقلين أبرزها، إضافة إلى عمليات التنكيل من خلال الضرب المبرح والتعذيب.
وركّز النادي على الحملة الشرسة التي استهدف فيها الاحتلال الأطفال، باعتقالهم والتنكيل بهم، وخاصة القاصرين، الذين كانوا أكثر استهدفاً من غيرهم من الفئات العمرية.
من جهتها أوضحت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن الاحتلال اعتقل 729 فلسطينياً من العاصمة المحتلة فقط، منذ منتصف سبتمبر الماضي. بينهم 40 سيدة و436 شابًا، و253 قاصرًا، و6 فتيات، بالإضافة إلى 26 طفلًا دون سن الـ12 عامًا.
وأشارت اللجنة أن الاحتلال افتتح قسم جديد للأطفال المقدسيين في سجن "جيفعون" بمجمع سجون الرملة، يقبع فيه 30 شبلًا مقدسيًا يعيشون ظروفا حياتية صعبة.
