Menu

بالصورفرنسا: تظاهرة أمام سجن "لانيميزان" للمطالبة بالإفراج الفوري عن المناضل جورج عبد الله

باريس _ بوابة الهدف

تظاهر السبت الماضي أكثر من 1000 ناشط ومتضامن فرنسي وأوروبي وعربي وفلسطيني أمام سجن لانيميزان بفرنسا للمطالبة بالإفراج الفوري عن المناضل جورج عبدالله أقدم سجين سياسي معتقل في السجون الفرنسية منذ عام 1984.

وجاءت التظاهرة بعد حملة تحضير وتحشيد واسعة للنشاط المركزي على مدار شهر كامل، بمشاركة واسعة من وفود من مدن فرنسية مختلفة "من تولوز، بوردو، باو، أوش، تاريس، البي، نانت، باريس، أجين، غرونوبل، مرسيليا، مارتيغيس، أنيسي، مونبلييه وأماكن أخرى، ومشاركة نشاطين من كاتالونيا، بلجيكا، السويد، سويسرا، ألمانيا، والعديد من لجان الدعم ومنها الحملة الدولية للتضامن مع جورج عبدالله، ورابطة فلسطين ستنتصر، وشبكة صامدون، وغيرها من المنظمات السياسية اليسارية وأقصى اليسار خاصة الجبهة الشعبية لتحرير تركيا، ومنظمات مناهضة للعنصرية والفاشية، ونقابات عمالية، ونشطاء مناهضون للاعتقال السياسي وللفاشية، ولجان دعم للمعتقلين السياسيين.

وجاء تنوع الحضور ليؤكّد على قوة الحملة المساندة للمناضل جورج عبدالله والمطالبة بإطلاق سراحه هذا العام، فيما جاءت التظاهرة تتويجًا لجولة في العديد من المدن الأوروبية لعرض فيلم "فدائيين... قتال جورج عبدالله" والذي ساهم بشكل كبير في تعزيز التعبئة للمطالبة بإطلاق سراح المناضل عبدالله، وتشكيل الوفود للمشاركة بالفعالية، وكان أبرزها مشاركة 170 مشاركة ناشطًا في أمسية لمشاهدة الفيلم، مما ساهم في إقناع العديد من الأشخاص في المشاركة بالتظاهرة السنوية.

وفي إطار الفعالية المركزية نظمت رابطة فلسطين ستنتصر مسيرة تحت شعار "الحرية لجورج عبدالله.. الحرية لفلسطين" شارك فيها حشد كبير، بمشاركة Samidoun Göteborg، ووفد من Secours Rouge International.، رفعوا خلالها أعلام فلسطين وراية الرابطة، والعديد من اللافتات الداعمة للمقاومة، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ومقاطعة "إسرائيل".

كما رفع المشاركون يافطات حمراء كبيرة للمطالبة بالإفراج عن جورج عبد الله والقائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مرددين العديد من الهتافات بالفرنسية مثل "تسقط الامبريالية والصهيونية، عاشت المقاومة الفلسطينية، الحرية لجورج عبد الله، عاش الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني"، وهتافات باللغة العربية مثل "بالروح، بالدم، نفديكِ يا فلسطين".

وانتهت المظاهرة بإلقاء رسالة المناضل جورج عبدالله للمتظاهرين في هذه المناسبة، والتي قال في جزءٍ منها (إنّ اجتماعكم هنا بتنوع التزاماتكم، على بعد أمتار قليلة من زنزانتي، تملأني بالقوة وتوجه صفعة شديدة لكل من راهنوا على تراجع تضامنكم. إنه يزيدني اقتناعًا بأن تغيير ميزان القوى لصالح الأبطال الثوريين المسجونين هو دائمًا نتيجة للتعبئة التضامنية المفترضة في ميدان النضال ضد الرأسمالية / ضد الإمبريالية).

وأضاف قائلاً: (لذلك يمكن القول دون أدنى تردد: إن أهم دعم يمكن أن نقدمه لرفاقنا المعتقلين يأتي من البداية عبر الالتزام الحقيقي بالنضال المستمر. بالتأكيد تعلمون أنه دائمًا على مستوى الهيئات السياسية يتم تعظيم مكانة ووزن الطقوس القضائية، عندما يتعلق الأمر بالأبطال الثوريين المسجونين. لذلك، فقط من خلال جعل التضامن على أساس الصراع الطبقي بجميع أبعاده، يصبح إبقاء رفاقنا في السجن أكثر تأثيرًا من إطلاق سراحهم. إنه أيضًا هذا الالتزام وهذه التعبئة التضامنية النضالية التي تعني أنه على الرغم من سنوات عديدة من الأسر، ما زلنا معًا رفاق، نقف بحزم وتصميم لا ينضب في مواجهة هذا العام الثامن والثلاثين الذي يعد بالفعل بأن يكون ممتلئًا بالنضالات والآمال أيضًا).

وفي إطار هذه الفعالية، أكّد القائدان اليساريان والمناهضان للإمبريالية والرأسمالية والصهيونية، والمرشحان لانتخابات الرئاسة الفرنسية "فيليب بوتو وأنس كزيب" دعمهما للإفراج الفوري عن القائد أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل لدى الاحتلال الصهيوني.

وأكد الرفيق توم من رابطة فلسطين ستنتصر خلال الفعالية، أنّهم نجحوا وعلى مدار شهر كامل من التعبئة للإفراج عن المناضل جورج عبدالله، حيث قادت رابطة فلسطين ستنتصر حملة إعلامية وتعبئة واسعة في مدينة تولوز من أجل الضغط والدعم لإطلاق سراح المناضل جورج عبدالله، وتنظيم العديد من منصات فلسطين في المدينة، وتوزيع حوالي آلاف النشرات والملصقات عن فلسطين والأسرى، والتواصل مع مجموعات أخرى بمشاركة كبيرة من سكان تولوز.

واعتبر أنّ المشاركة الحاشدة في هذا الاعتصام السنوي أمام سجن لانيزمان مشجعة، وتدعونا إلى مضاعفة الجهود من أجل استمرارية وتكثيف حملة إطلاق سراح المناضل جورج عبد الله حتى يتحرر ويعود إلى بلده لبنان.

وقال توم: "يجب علينا أكثر من أي وقت مضى توسيع حملة التضامن وتكثيفها حتى إطلاق سراح المناضل جورج عبد الله وجميع المعتقلين الفلسطينيين وعلى وجه الخصوص القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ودعوة الجميع في كل مكان في فرنسا ومختلف المدن للانخراط إلى لجان الدعم المساندة لعبد الله والأسرى الفلسطينيين، والمؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

كما هتف بعض الأطفال في الفعالية مطالبين بتحرير المناضل جورج عبد الله من السجون الفرنسية.

ئقثئ.jpg
ىةر.jpg
ه.jpg
نوهو.jpg
لرالاتنىهى.jpg
نتع.jpg
كهخحك.jpg
قغت5.jpg
كطهح.jpg
كخ.jpg
فقغع4.jpg
فغقثث.jpg
غعفغقشفثقسي.jpg
عغن.jpg
سثرفسل.jpg
زخه.jpg
خك7ك7.jpg
ثفقياي.jpg
تفغت.jpg
تقفبلى.jpg
ال.jpg
ةهغعىل.jpg
ا45ا4.jpg

852.jpg
908.jpg
342.jpg
76ن.jpg
65.jpg
4ف3ا.jpg
8ن6.jpg
8.jpg
7.jpg
5لا4غرؤ.jpg
2.jpg
02bdbdb8-fef8-49b5-b817-392f2c795aa6.jpg
1.jpg