وجهت الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، اليوم السبت، رسالة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقالت الجمعية، في رسالتها، إن "هذا اليوم الذي تجتمع فيه مناسبات وذكريات عدة، أولها هي ذكرى مجزرة كفر قاسم الذي ارتقى على اثرها عشرات الشهداء المدنيين العزل، ما يقارب نصفهم من الأطفال، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية ارتكبتها قوات الغدر الصهيوني عام 1956 وما زال مرتكبيها مفلتين من العقاب".
وجاء في الرسالة، من ضمن المناسبات "ما يحدث في سجون الاحتلال من هجمة مسعورة ترتكبها قوات الفاشية الصهيونية ضد المناضلين الفلسطينيين انتقامية لعملية نفق الحرية المباركة، والتي تواجهها الحركة الأسيرة بكل صمود وصبر وعنفوان، وكذلك إعلان عدد من المؤسسات الفلسطينية كمؤسسات إرهابية بزعم علاقتها مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والإضراب الأسطوري الذي يخوضه ستة من الأسرى الإداريين لدى الكيان الغاصب والذي تجاوز بعضهم المائة يوم وما زالوا يقاومون بلحمهم الحي وبأمعائهم الخاوية مخرز الاحتلال وسياسة الاعتقال الإداري".
وأضافت أن "كلمتنا هذه تجيء في هذا الوقت لنعلق على ضمائر العالم الحقائق البسيطة التي يعانيها الأسرى في سجون الاحتلال الغاصب ولنحاول اقتلاع أي ادعاءات بوجود قاعدة تخفف وطأة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني".
وأكدت الجمعية، أنه في ظل هذا التنكيل الذي يمارسه الكيان وكل بشاعاته في وجه شعبنا الفلسطيني والعربي لا يمكن تقديم الالتماسات ولا المجادلات فبعد استيعاب الجرائم لا يبقى أمام الكل إلا الاختيار بين أن يقولوا: نعم لكل الانتهاكات... أو يرفضوها، كما جاء.
وتابع "خيارنا الأزلي أن نقف في الضفة الصحيحة من التاريخ ونقول لا لكل جرائم الاحتلال".
وعقب ذلك، أرسل مركز حنظلة لشؤون الاسرى والمحررين، اليوم، رسالة للجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، شاكراً جهودها حول مقاومة الوجود الاستعماري الصهيوني ورفض التطبيع، ومساندة الأسرى بكافة الوسائل المتاحة، مُؤكدًا أنّ الأسرى المضربين عن الطعام مستمرون في مواجهة الممارسات الاجرامية للاحتلال، وتعريته أمام العالم.
كلمة مركز حنظلة للأسرى والمحررين:
