Menu

الوضع يزداد سوءاً..

أبو أحمد فؤاد: من يتآمر على الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، مساء اليوم السبت، أن الكيان الصهيوني يحسب ألف حساب لما يمكن أن يقوم به في الفترة القادمة في القدس والأقصى.

وقال أبو أحمد فؤاد، في لقاء له عبر قناة فلسطين اليوم، "يجب أن تكون الفصائل مستعدة لترد على كافة الاجراءات التي يقوم بها الاحتلال في المدينة المقدسة".

وأضاف "يجب أن نعبر عن اعتزازنا بما يقوم به أهلنا في الداخل والضفة وكافة مناطق تواجدهم، وشعبنا دائمًا ما يثبت أنه قادر على المواجهة".

وتابع "يجب أن نطور إمكاناتنا كفصائل مقاومة وفقاً لتطورات الأوضاع في كافة المناطق".

وفي مسألة التطبيع، قال إن "الشعب المغربي شعب عظيم نكن له كل التقدير، والنظام له اتجاه يخالف ارادة الشعب، وكذلك باقي الشعوب في المنطقة".

وأردف: سياسة المغرب في التطبيع خاصة مؤخراً غير قائمة على مستندات منطقية، ولا يمكن أن يقبل ذلك أي انسان عربي، وهذا ما نراه في الميدان، الشعب يرفض ويقوم بدوره الاحتجاجي ونحن نراهن على ذلك.

وأكد أنه "بشكل أو بآخر من يتآمر على الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن وها هي الأوضاع في المغرب و السودان على كف عفريت".

وأشار إلى أن عبد الفتاح البرهان في السودان ينفذ برنامج متفق عليه مع أمريكا وهذه هي المرجعية التي تنطبق في كافة دول التطبيع، وهذه الإدارة تقول من يريد أن يقيم علاقات معنا يجب أن يمر ذلك من خلال بوابة "اسرائيل"، كما قال.

وتابع "هذه الأنظمة بمعظمها ليس لها قرار مستقل وانما مرتهنة بما تمليه الإدارة الأمريكية وغيرها".

وبشأن الوحدة الوطنية والشأن الداخلي الفلسطيني، أكد أن "هناك معركة وهجمة يجب مواجهتها تضرب محور المقاومة، في غزة وسوريا ولبنان و اليمن وايران".

وقال إن "من أهم سبل المواجهة داخلياً الوحدة الوطنية، لأن المواجهة يجب أن تكون على كافة الصعد وبمشاركة كافة القوى على الارض".

وأفاد بأن "الانقسام أثر على كل ما يمكن أن يؤديه الشعب الفلسطيني الذي أصبح يعيش ضمن خلافات تؤثر على فعالياته".

وأوضح أن "هناك فصائل سلمت بالأمر الواقع وما وصلت إليه الأمور، وهناك فصائل رفضته ورفضت أسباب وصوله إلى هذه النقطة كـ"أوسلو والتنسيق والاعتراف بالاحتلال".

كما وأكد على أن "الوضع الآن يزداد سوءاً بسبب الخلافات الداخلية وتكاد تكون العلاقة ما بين الفصائل خصوصًا فتح وحماس مقطوعة وهناك تراجعًا كبيرًا في الحوار".

وبين أن "الخيار أمامنا هو التخلص من قيود أوسلو وسياسة التفرد والفئوية التي تسود داخل بعض الفصائل، ونحتاج إلى قيادة موحدة واحدة لتقود شعبنا خصوصاً مع فشل الانتخابات مؤخراً".

وأردف: نريد تنفيذ قرارات المجموع الوطني في كافة لقاءات الحوار في القاهرة وغيرها لنصل إلى ترتيب بيتنا الداخلي، ويجب الغاء كافة المسائل التي تؤثر على أجواء الحوار للقدرة على تصحيح المسار.

وقال "نحن نريد لقاءات مع جميع ألوان الطيف الفلسطيني، ولقاؤنا مع الاخوة في الجهاد الاسلامي مثمر وعلاقتنا بها ممتازة".

وأكد أنه "قدمنا كجبهة رأينا بشكل واضح في القاهرة، ولمسنا عند الأخوة المصريين بعض التحفظات على بعض القرارات التي تم تقديمها بما يتعلق في اوسلو والعلاقة مع الاحتلال".

وتابع "هناك اتفاق فيما بيننا على ترتيب البيت الفلسطيني من خلال الانتخابات وما يقبل به شعبنا هو الذي يطبق، وهذا تم الاتفاق عليه خلال لقاءنا مع حركة حماس مؤخراً"، مضيفاً "سنقابل الاخوة في حركة فتح وسنضع بين أيديهم كافة قراراتنا".

وشدد على أننا "لا نريد وحدة وطنية بأي ثمن، نحن نريدها بناء على خطط متفق عليها في كافة جلسات الحوار السابقة"، كما قال.

وأكد على أنه من الواضح أن الكيان الصهيوني يبحث عن مصلحته في كل ما يدور على الساحة الفلسطينية والاقليمية.

وبين أن العدو يحاول ابراز المشكلة لدى الجانب الفلسطيني على أنها متعلقة في توفير وضع اقتصادي انساني للمجتمع، ما قد يسكن الغضب الشعبي الذي يدور في مناطق الضفة وغيرها، كما جاء.

واضاف "هناك محاولة للتسهيل على المواطنين من خلال العمل داخل الكيان، ويهدف الاحتلال بهذا إلى تأجيل النهوض الشعبي الذي يهدده، ويمكن أن يوافق على ذلك بعض الأنظمة العربية وكذلك الادارة الامريكية بحدود وشروط".