قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ذكرى استشهاد الزعيم الراحل ياسر عرفات ان الشعب الفلسطيني مصمم على افشال كل مخططات الاستيطان، مؤكدا ان الامن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق الا بانهاء الاحتلال، وان سعي حكومة الاحتلال لاطالة عمر احتلالها يجعل السلام بعيد المنال.
وأضاف الرئيس في خطابه المتلفز: "إننا مصممون على العيش بحرية وكرامة، وإفشال كل مخططات الاستيطان الاستعماري، في فلسطين عامة وبخاصة في القدس ، فالجبل ما زال في مكانه لا تهزه الريح، وشعبنا الشامخ الأبي، تتكسر على صخرة صموده حراب الاحتلال وغطرسة القوة الغاشمة، وسيبقى مرابطا في أرضه المباركة المقدسة، ولن تذهب تضحياتك وتضحيات شهدائنا هدرا".
وتابع: "نقول لك يا أبو عمار، إننا نحمل الأمانة كما حملتها من قبل، نتمسك بثوابتنا الوطنية، وندافع عن وجودنا، وهويتنا، وأرضنا ومقدساتنا، وسنظل نعمل بكل تفان وإخلاص، على تحقيق حلمك أيها القائد، وحلم شعبنا، في أن يرفع شبل فلسطيني، وزهرة فلسطينية، علم فلسطين، فوق أسوار القدس، ومآذنها، وكنائسها، قريبا إن شاء الله".
وجد الرئيس تأكيده على أن لأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، لن يتحقق أي منها، إلا بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأرض، وباستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد في ختام خطابه على ان الاستيطان، وغطرسة المستوطنين والعنف والإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال ا، وسياسة القتل والإعدامات الميدانية، واحتجاز جثامين الشهداء، والاعتقالات المسعورة، وهدم المنازل، لن تثني الشعب الفلسطيني عن المضي قدما على طريق الحرية والسيادة والاستقلال.
