أحيت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين/ منظمة السيدة زينب في سوريا أمس السبت ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين من خلال تنظيم حفل استقبال شارك فيه فصائل العمل الوطني الفلسطيني وهيئات ومؤسسات المجتمع المحلي ووجهاء المخيم.
واستهل الحفل بالترحيب بكافة الحضور والوقوف دقيقة صمت إكبارًا لأرواح الشهداء على وقع النشيدين العربي السوري والفلسطيني، كما تم تقديم فقرة شعرية ألقتها مجموعة من زهرات وأشبال الحكيم، إضافة لعدد من القصائد ألقاها شعراء ملتقى زياد أبو خولة وهم: أحمد نصار ونبيل العوض.
وتقدم عدد من ممثلي فصائل العمل الوطني لتقديم التبريكات، حيث قام كل من الرفيق أبو جعفر مسؤول الجبهة الديمقراطية والأخ أبو لؤي مسؤول حركة فتح الانتفاضة والأخت غزالة ممثلة حركة فتح والرفيق أبو بشار شتيوي مسؤول جبهة النضال والرفيق ابراهيم حسن أبو زرد مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية بإلقاء عدد من الكلمات المختصرة التي تضمنت التبريكات وكلمات الإشادة بنضالات الجبهة الشعبيّة خلال مسيرتها الكفاحية.
أمّا كلمة الجبهة الشعبية فألقاها الرفيق وليد مصطفى أبو الرائد عضو اللجنة المركزية الفرعية ومسؤول العمل الجماهيري في المُخيّم، حيث أكّد خلالها على "أهمية المصالحة الوطنية بأسرع وقت ممكن"، داعيًا إلى "إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وعدم تغليب المصلحة الفئوية الشخصية على المصلحة الوطنية".
كما أشاد بدور الجبهة من "خلال عملياتها ضد العدو"، متطرقًا إلى "الآلام التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وكل أماكن تواجده كتحصيل حاصل لوجود الاحتلال"، وبالنهاية وجه الشكر للحضور وترحم على أرواح الشهداء ومتمنيًا الحرية للأسرى، معاهدًا إياهم أنّ تبقى الجبهة متمسكة بمبادئها في مواجهة هذا العدو المتغطرس وممارسة النضال حتى التحرير والعودة.
