دانت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعات قطاع غزة، اليوم الأحد، قرار إدارة جامعة بيرزيت بحق القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي والكتلة الإسلامية.
ووصفت الجبهة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، القرار بـ"الخطير" خاصة في الوقت الذي يتعرض فيه القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي والحركة الطلابية في الضفة المحتلة، لهجمة شرسة ومسعورة من قبل العدو الصهيوني من ملاحقة واعتقال وتصنيف الاحتلال للقطب الطلابي بالمنظمة "الإرهابية".
واعتبرت الجبهة أنّ مراجعة ومحاسبة ممثلي أطر طلابية على خلفية نشاطات وطنية يُشكّل سابقة خطيرة في تاريخ الحركة الطلابية، وخصوصاً من قبل إدارة جامعة بيرزيت – جامعة الشهداء.
واستنكرت جبهة العمل هذا القرار المجحف والخطير بحق ممثلي القطب الطلابي الديمقراطي والكتلة الإسلامية، معتبرة أنه "مقدمة للمزيد من الإجراءات التي تستهدف الأطر الطلابية وأنشطتهم الوطنية".
وأعلنت عن تضامنها ووقوفها الكامل مع القطب الطلابي التقدمي الديمقراطي والكتلة الإسلامية، معتبرة ما قاموا به من أنشطة وفعاليات مؤخراً وسام شرف لنا جميعاً.
ودعت إدارة جامعة بيرزيت للتراجع الفوري عن هذا القرار الذي يُشكّل انعطافة خطيرة في تاريخ الحركة الطلابية والنقابية والوطنية، سيستغله الاحتلال لتبرير ملاحقاته واعتقالاته للحركة الطلابية، كما سيساهم في تقييد السلطة وأجهزتها الأمنية للأنشطة الطلابية داخل وخارج الجامعات.
وأكدت أن ساحات جامعات الوطن ستبقى دائماً وأبداً منارة للعلم والثورة وغرس المفاهيم والثقافة الوطنية في أذهان الأجيال.
في ختام بيانها شددت على حق "شبابنا وطلابنا بممارسة حقهم في التعبير عن إرادتهم ورغباتهم الوطنية والثورية وبالأشكال والمظاهر التي يرونها مناسبة في إحياء مناسباتنا الوطنية وتجديد العهد ل فلسطين والشهداء والأسرى ولشعبنا".
جدير بالذكر أنّ إدارة جامعة بيرزيت حوّلت ممثلي القطب الطلابي والكتلة الاسلامية في الجامعة للجنة خاصة بإشراف رئيس الجامعة لاستجوابهم ومحاسبتهم على خلفية نشاطاتهم الوطنية بعد إحياء ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية حماس في الجامعة.
