أقامت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، حاجزًا عسكريًا على الطريق العام لقرى وبلدات غرب مدينة سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت عشرات المركبات المارة، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، واستجوبتهم، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة.
وتؤدي الفحوصات وعمليات التفتيش المستمرة التي ينفذها جنود الاحتلال على العديد من الحواجز إلى استفزاز المواطنين الفلسطينيين بسبب المعاملة المهينة التي يمارسها الجنود، ونتيجة لذلك، تقلصت حركة الفلسطينيين في جزء من الشوارع الرئيسية في الضفة المحتلة.
وتهدف سياسة فرض القيود على حرية تنقل الفلسطينيين -عبر إقامة الحواجز العسكرية- إلى "الحفاظ على أمن المستوطنين"، في الوقت الذي يعد فيه وجودهم غير قانوني ويتعارض مع كافة القوانين والأعراف الدولية.
