Menu

الرياضة بين الواقع والمأمول..

بالصورالتجمّع الرياضي الديمقراطي ينفذ ورشة عمل هامّة لمُلامسة الواقع الرياضي

غزة _ بوابة الهدف

نفّذ التجمّع الرياضي الديمقراطي ورشة عمل صباح اليوم الاثنين، في جمعية بادر في مدينة غزة تحت عنوان "الرياضة الفلسطينية بين الواقع والمأمول"، حيث حضر اللقاء ثلة من الشخصيات الرياضية والقامات الكبيرة في السلك الرياضي وعدد من الإعلاميين والاتحادات الرياضية المختلفة.

بدوره، رحّب الدكتور مروان أبو ناصر رئيس التجمّع الرياضي الديمقراطي بالحضور وافتتح الورشة، إذ شدّد على أهمية دعم وتطوير الرياضة وحول الرياضة الفلسطينيّة، مُؤكدًا على "ضرورة معالجة وتصحيح المسار الرياضي الفلسطيني بعيدًا عن الوفاق الرياضي الذي كان في بداية انطلاقته وسيلة للخروج بالرياضة في غزة لبر الأمان عقب الانقسام ولكن الآن أصبح غاية ومحاصصة بين طرفي الانقسام".

وتحدث الدكتور أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية خلال الورشة واستعرض عمل اللجنة الأولمبية ولجانها واتحاداتها والصعوبات التي تقف أمامها، حيث أكَّد على "ضرورة تكاتف الجميع من أجل الخروج من عنق الزجاجة والأزمة السياسية وانعكاساتها على الرياضة بفعل الوفاق الرياضي".

كما أكَّد على "ضرورة العمل على بناء مؤسسات رياضية من خلال الأندية والاتحادات لتكوين جسم رياضي سليم قادر على احداث التغيير والتطوير في مختلف المجالات ودعم كل الرياضات وضرورة توفير الدعم المالي الكافي للاتحادات من أجل ممارسة عملها وتسهيل مهامها".

من جهته، قال الأستاذ وليد أيوب منسق لجنة الوفاق الرياضي نائب رئيس اللجنة الأولمبية السابق خلال كلمة له، إنّ "بداية العمل كانت صعبة ومعقدة لحين الوصول لوفاق رياضي عقب تجميد النشاط الرياضي بفعل الانقسام السياسي وكان من الضروري أن يكون هناك جسمًا رياضيًا توافقيًا يحافظ على المؤسسات الرياضية ويعيد النشاط الرياضي في قطاع غزة، ولكن الآن الرياضة الفلسطينية تحتاج الكثير من العمل والتطوير والدعم ليرسوا المركب الرياضي إلى بر الأمان".

كما قال الأستاذ ياسر رضوان عضو المكتب الحركي الرياضي لفتح، إنّ "الوضع الرياضي بفعل الانقسام الفلسطيني يعيش حالة غير صحية وغير طبيعية، وكان هناك ضرورة لتشكيل وفاق رياضي بعد عام 2007 من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة بعد الانقسام والعمل على الاستمرار في إدارة الأندية الخاصة بحركة فتح وعدم تركها والحفاظ عليها ومن ثم الانتقال للوفاق الرياضي"، مشددًا أن "حركة فتح تعاملت مع الجميع بشكل وطني في المجال الرياضي".

وقال الأستاذ اياد الغلاييني عضو اللجنة الرياضية في حركة حماس، إنّ "على الجميع تحمّل مسؤولياته تجاه الرياضة الفلسطينيّة، وأن يكون هناك عملاً حقيقيًا ودعمًا للرياضة من أجل الاستمرار، وأن تكون قطر الدولة الصغيرة نموذجًا للنجاح بفعل عملها المتواصل في التطوير"، مشددًا على "ضرورة انهاء الانقسام من أجل أن يكون هناك جسمًا رياضيًا حقيقيًا للكل الفلسطيني".

واختتم الدكتور هشام الأقرع عضو هيئة التجمع الرياضي الديمقراطي الحديث في الورشة، مؤكدًا على "ضرورة إعادة الاعتبار للفئات السنية الصغيرة بداية بالمدارس ومرورًا بالجامعات من أجل أن نخلق جيل رياضي مؤسس على أسس سليمة ليكون هناك لاعبين محترفين وأن نعمل على تطويرهم منذ النشأة"، مُؤكدًا على "ضرورة أن يكون هناك اهتمام في كل الرياضات والألعاب الرياضية المختلفة وعدم التركيز على الرياضات الجماعية فقط وتوفير الدعم اللازم لها ولتطويرها".

وخلال مداخلات عديدة من الشخصيات الاعتبارية التي حضرة الورشة، أكَّد المشاركون على "ضرورة انهاء الوفاق الرياضي وهذه الحالة التي وصلت لها الرياضة الفلسطينيّة بفعل الانقسام الفلسطيني".

كما اختتم الدكتور مروان أبو ناصر مسؤول التجمّع الرياضي الورشة بالتأكيد على "موقف التجمّع الرياضي بأنّ الوفاق الرياضي يجب تجاوزه وأن يكون خلف ظهورنا وأن نعمل على تشكيل مؤسسات رياضية بالشكل الديمقراطي الحقيقي بعيدًا عن المحاصصة وتقاسم الأندية"، داعيًا إلى أنّ "يكون هناك انتخابات حقيقة بعيدًا عن التزكية والحزبية المقيتة، وأن يعاد الاعتبار للجمعيات العمومية في الأندية لاختيار ممثليها ومن ثم اختيار اتحادات رياضية وصولاً للجنة أولمبية تعبّر عن طموحات وآمال شعبنا ورياضتنا الفلسطينيّة".

2.jpg
6.jpg
5.jpg
4.jpg
3.jpg
1.jpg