Menu

الأسير ناصر أبو حميد في غيبوبة منذ 11 يومًا

رام الله - بوابة الهدف

مازال الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) في غيبوبة، موصولًا بأجهزة التنفس الاصطناعي، حيث يعاني من التهاب جرثومي حاد في الرئتين، إذ تعرض  منذ 11 يومًا لانتكاسة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى "برزلاي" الصهيوني.

واليوم السبت، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه قوله إنّ "الوضع الصحي للأسير أبو حميد حرج للغاية، ويعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات، وهو ما يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في المستشفى".

وأكد عبد ربه أنّ الهيئة تقدمت بالتماسين لمحكمة الاحتلال الخميس الماضي، وقبل عشرة أيام للضغط على إدارة سجون الاحتلال للحصول على تفاصيل ومعلومات حول آخر تطورات الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، وللسماح لعائلة الأسير بزيارته مرة أخرى في المستشفى، مشيرًا الى أنه لا يوجد حتى اللحظة ردود على الالتماسين.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة القتل البطيء والمتعمد للأسرى، وهي سياسة متبعة منذ قيام دولة الاحتلال، وتعتمد سياسة القتل البطيء على الإهمال الطبي لهم، لحين تفاقم وضعهم الصحي، ثم يتم نقل الأسير المريض إلى المشفى بعد أن يكون المرض قد استفحل في جسده.

والأسير أبو حميد محكوم بالسّجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.