Menu

خصصت 229.5 مليار دولار

وثيقة: الصين تتجه نحو تعزيز جيشها في 2022

بكين _ بوابة الهدف

أعلنت السلطات الصينيّة عن الحاجة إلى تكثيف التدريب العسكري والتدريب القتالي بشكلٍ شامل في عام 2022، في أعقاب خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد الصادرة اليوم السبت.

ووفقًا لمصادر دولية، تشير الوثيقة إلى الحاجة إلى التنفيذ الشامل لأفكار الرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز الجيش في عام 2022، وإلى أنّه يتعيّن على الحكومات على كافة المستويات بذل قصارى جهدها لدعم تطوير الدفاع الوطني والقوات المسلّحة حتى يظل تماسك الجيش والحكومة والشعب دائمًا "قويًا ولا يُقهر".

وتدعو الوثيقة إلى تسريع إنشاء نظام لوجستي عسكري حديث ونظام حديث لإدارة الأصول العسكريّة، وتشكيل نظام إدارة يهدف إلى تحديث الأسلحة والمعدات العسكرية، فضلاً عن الحاجة إلى تكثيف الابتكار في مجال علوم وتكنولوجيا الدفاع.

وفي سياقها، أوضحت الوثيقة أنّ الصين -في عام 2022- ستزيد الميزانية العسكرية بنسبة 7.1٪ لتصل إلى 229.5 مليار دولار.

ويُشار إلى أنّ الدورة الخامسة للمجلس الوطني الـ 13 لنواب الشعب الصيني - أعلى هيئة تشريعية في البلاد - افتُتِحت في بكين يوم السبت وتستمر حتى 11 مارس. ويشارك في الدورة حوالي 3 آلاف مندوب من جميع أنحاء الدولة، ومن المقرر أن يحددوا في الأيام المقبلة الاتجاه الرئيسي للعمل التشريعي والاقتصادي للبلاد للعام المقبل.

على صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين في إفادة صحفية أمس الجمعة "إنّ الولايات المتحدة، باتهامها الصين بالتقاعس بشأن الأزمة الأوكرانيّة، تحاول التنصّل من مسؤوليتها".

وفقًا لوانغ وينبين "لا يمكن للمعلومات الكاذبة أن تخفي مسؤولية الولايات المتحدة نفسها، لكنها على العكس من ذلك تكشف عن "النية الحقيقية للولايات المتحدة للاستفادة من الأزمة"، وتساءل: "الولايات المتحدة تعلن التزامها بحل سلمي للأزمة، ولكن بصرف النظر عن تقديم المساعدة العسكرية وزيادة الردع العسكري، ماذا فعلت الولايات المتحدة للعالم؟".

وعلّق الدبلوماسي على الاتهامات الأمريكية للصين بشأن موقفها من الأزمة الأوكرانية قائلاً: "هذه الطريقة في التخلي عن المسؤولية واتهام الغير هي نفاق حقير للغاية".

وشنّت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير، ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدفه بـ "حماية الأشخاص الذين تعرّضوا للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات"، ووفقًا لوزارة الدفاع في الاتحاد الروسي، فإن القوات المسلحة تقصف فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، ولا شيء يهدّد السكان المدنيين.