أفادت مصادر "إسرائيلية" بإصابة شابٍ فلسطيني برصاص جنود الاحتلال، بعد تنفيذه عملية دهس، على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.
وأوردت المصادر أن 4 جنود "إسرائيليين" أصيبوا بجراح، أحدهم برتبة عقيد، وذلك بعد دهسهم من قبل الشاب، الذي أصيب بجراح متوسطة بعد إطلاق الرصاص الحي عليه، قبل أن يتم اعتقاله.
وأغلق الاحتلال حاجز زعترة بشكل كامل أمام حركة المواطنين في أعقاب العملية.
من جهته عقّب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسئول فرعها بقطاع غزة، جميل مزهر، إن مثل هذه العمليات هي التي تقوّي عود الانتفاضة وتضمن استمرارها، وتوفّر عوامل الصمود للفلسطينيين في وجه انتهاكات الاحتلال الجسيمة في كامل الأرض المحتلة.
وأضاف مزهر في حديث متلفز لفضائية "الميادين" أن المطلوب الآن هو انخراط كافة الفصائل الوطنية في أحداث الانتفاضة، والمشاركة فيها بكل عنفوان و قوة، سواءً في ميدان الاشتباك مع الاحتلال على نقاط التماس، أو بالعمليات البطولية كالطعن والدهس.
وتابع عضو المكتب السياسي للجبهة أنّه على فصائل العمل الوطني العمل على توفير كل عوامل استمرار الانتفاضة وصمودها أمام التحرك الأمريكي وأعوانه، والهادف لإجهاضها واحتوائها، فالوجود الصهيوني برمّته في فلسطين، هو تحقيق للمشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكّداً في ضوء كل ذلك على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، تمهيداً لتشكيل قيادة موحدة تُوحّد لجهد والموقف الفلسطيني.
