دان الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية كافه الممارسات الإجرامية الذي ينفذها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريحٍ صحفيٍ اليوم الجمعة، للمدير العام للاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية الدكتور جهاد يوسف، بشأن الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في مدن وقرى فلسطين وفي المقدمة القدس ، استنكر فيه الاعتداءات الصهيونية واقتحامات الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وأكد يوسف على أنّ سياسة القتل والبطش والاعتقالات الجماعية لن تثني أبناء شعبنا من ممارسة حقه في الدفاع عن أرضه ومقاومة الاحتلال بكافة الوسائل الممكنة حتى طرد الاحتلال وعوده اللاجئين والاستقلال وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
وفي غضون ذلك، طالب يوسف طرفي الانقسام بالتخلي عن مصالهم الفردية والحزبية والنزول إلى مطالب الشعب بضرورة إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية، ووقف التنسيق الامني والاعتراف بدولة العدو، وإلغاء بروتوكول باريس الاقتصادي.
كما وناشد أبناء شعبنا في الشتات بمزيد من العمل من أجل دعم الداخل وفضح الخطوات الإجرامية "الإسرائيلية" بحق شعبنا الأعزل .
وختم يوسف بيانه داعياً المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسه ازدواجية المعاير في النظر والموقف من الاحتلال "الإسرائيلي" ومقاومه شعبنا الباسلة.
