دان الحزب الشيوعي العراقي بقوة، العدوان الصهيوني المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الحزب في بيانٍ له إنّ القدس المحتلة، تشهد منذ الجمعة الماضية، تصعيداً خطيراً في عدوان الاحتلال، باقتحامه المسجد الأقصى واعتدائه الوحشي على المصلين، مضيفاً أن هذه الاعتداءات أتت تتويجاً لعمليات دهم وقتل واعتقال وعقوبات جماعية، راح ضحيتها 25 شهيداً في مختلف الأراضي المحتلة.
واعتبر الحزب أن هذه الأفعال محاولة لتكريس الاحتلال وكسر روح المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني، التي عكسها من خلال تصاعد المواجهات الشعبية والتصميم على إنهاء الاحتلال.
وأضاف: "لم يأتِ التصعيد الإسرائيلي بمعزل عن تسارع وتيرة التطبيع والاتفاقات المذلة التي أبرمتها أنظمة عربية مع إسرائيل، وكان ثمارها اجتماع النقب بمشاركة الإمارات و مصر والبحرين الشهر الماضي".
وأشار إلى أن المواقف الأمريكية والغربية انكشفت من جرائم الاحتلال المتواصلة، لافتاً إلى أن المعايير المزدوجة لواشنطن وحليفاتها في حلف الناتو، ومنعها أي تحركٍ جادٍ للأمم المتحدة وهيئاتها المعنية بحقوق الإنسان، لوقف العدوان الوحشي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المحتلين على جرائمهم".
وطالب الحزب في بيانه الحكومة العراقية باتخاذ خطواتٍ عاجلة على الصعيدين العربي والدولي، وشجب العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم الفاعل للشعب الفلسطيني وقواه الوطنية.
وختم الحزب الشيوعي العراقي بيانه مشدداً على مواصلة دعمه وتضامنه مع النضال الفلسطيني، لانتزاع حقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
