قال المتحدث باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى "أبو جمال"، إن المقاومة تقسم بتضحيات شعبنا وعذابات أسرانا ودماء أنها لن تلقي سلاحها، وسيظل شعارها "مواجهة المحتل وإشهار السلاح في وجهه حتى دحره من كل فلسطين".
ووجه أبو جمال في حديث لإذاعة صوت الشعب، حول الذكرى الأولى لمعركة "سيف القدس "، مساء اليوم الثلاثاء، التحية لأرواح الشهداء في معركة "سيف القدس" وللجرحى ولعوائلهم ولكل الفلسطينيين.
وأكد على أن الدرس الأهم والاستخلاص من معركة "سيف القدس" هو أن عدونا لا يفهم إلا لغة القوة ولا يجابه إلا بلغة السلاح، مضيفاً: "من أهم النقاط التي سُجلت في معركة "سيف القدس"، هي أن عدونا برغم قوته إلا أنه أجهض فكرة تقسيم الساحات، وأكدنا في المعركة أن شعبنا واحد وموحد في قضيته من النهر إلى البحر في وجه المحتل الصهيوني".
وشدد: "ما بعد سيف القدس ليس كما قبلها.. هذه العبارة تتجلى في كل الاتجاهات، استخباراتيًا، تكتيكيًا، وفي كل نقاط المواجهة مع عدونا".
وبشأن مناورة العدو الصهيوني "عربات النار"، أكد على أنها تأتي في سياق المهزوم الذي يريد أن يواسي المهزومين، مشيراً إلى أن المحتل يعلم أنه مهزوم ويريد أن يواسي قطعان مستوطنيه من خلال الإعلان عن مناورته التي ستستمر لمدة شهر كامل.
وتابع: "سمحنا لعدونا ارتكاب أي حماقة بحق أبناء شعبنا أو استهداف قادة المقاومة فلن نحمل شرف الدفاع عن وطننا وشعبنا وشرف الشهداء والجرحى وقدسنا الشريف".
ووجه أبو جمال رسالةً لأبناء شعبنا في كل أرجاء العالم، مؤكداً فيها على أن المقاومة الفلسطينية لن تخذلهم، وهي الآن تضع قدمها على بداية طريق التحرير وتحقيق العودة، وستبقى على نهج القائد الأسير أحمد سعدات "العين بالعين والسن بالسن والرأس بالرأس".
وختم الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى تصريحاته قائلاً: "ليس أمامكم سوى خيارين لا ثالث لهما، وهما: إما الرحيل عن أرضنا أو الموت فيها، ولن تجدوا حينها قبورًا تحويكم".
