Menu

خمس فوائد مهمة للفجل... مفيد جدا للكبد

وكالات - بوابة الهدف

يُسمى الفجل طعامًا "خارقًا" ويتميز بمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية، وله العديد من الفوائد المختلفة، بدءًا من حماية الكبد إلى مكافحة السرطان.

 فيما يلي خمسة أسباب لتناول الفجل كل يوم:

الفجل من الخضروات الجذرية التي لها قوام مقرمش، يأتي بأشكال وألوان مختلفة، قد تكون بعض أنواع الفجل مريرة، لكنها كلها غنية بالفيتامينات وهي واحدة من أكثر الطرق الصحية لتكملة نظامك الغذائي الربيعي.

يستخدم الفجل عادة كإضافة للسلطات، ولكن هناك العديد من الطرق الأخرى للاستمتاع به، هناك أيضًا عدة أسباب مهمة لتناوله كثيرًا.

ينتمي الفجل إلى نفس عائلة الكرنب والبروكلي، فصيلة القرنبيط، لها بعض الفوائد الصحية الرائعة، فيما يلي خمسة أسباب رئيسية لوجوب وضع الفجل على طاولتنا قدر الإمكان.

يمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية

يمكن أن يكون الفجل أحمر، أسود، أبيض، أصفر، وردي، بنفسجي، الفجل الأكثر شيوعًا هو الأحمر، ولكن غالبًا ما يستخدم الفجل الأبيض، ومع ذلك، فإن الفوائد الصحية رائعة بغض النظر عن اللون.

يعتبر الفجل مصدرًا ممتازًا لمضادات الأكسدة مثل الكاتيكين والبيروجالول وحمض الفانيليك والعديد من المركبات الفينولية الأخرى، وميزته الرئيسية هي احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج ، والذي يلعب ، إلى جانب مضادات الأكسدة ، دورًا مهمًا في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا، وفيتامين ج ضروري لتقوية جهاز المناعة والحماية من الالتهابات.

في 100 جرام من الفجل - 15 سعر حراري، 233 ملليجرام من البوتاسيوم، 39 ملليجرام من الصوديوم ، 3.4 جرام من الكربوهيدرات ، 1.6 جرام من الألياف الغذائية و 0.7 جرام من البروتين. حقيقة أن الفجل يحتوي على 15 سعرة حرارية فقط ولا يحتوي على دهون تجعله طعامًا خارقًا وخاصةً عنصرًا أساسيًا في الوجبات الغذائية لفقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك ، يوفر أيضًا حوالي 30٪ من القيمة اليومية لفيتامين ج المعزز للمناعة ، بالإضافة إلى كميات صغيرة من فيتامينات ب والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.

الفجل كأغذية خارقة يحتوي على مواد طبيعية ، بما في ذلك الكبريت. من المعروف أنها تقلل الالتهاب وتحمي الخلايا من المواد المسببة للسرطان وتمنع نمو الخلايا السرطانية. تحتوي المركبات الموجودة في الفجل أيضًا على نشاط مضاد للجراثيم ، بما في ذلك بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري المرتبطة بتطور القرحة وسرطان المعدة.

يساعد في محاربة السرطان

ثبت أن مضادات الأكسدة تلعب دورًا مهمًا في تقليل الالتهاب وحماية الخلايا من التلف ، وكذلك منع الشيخوخة والأمراض.

تظهر الأبحاث أن الفجل ، الذي استخدم في الطب الشعبي منذ العصور القديمة ، هو مصدر لمضادات الأكسدة المختلفة. توجد في المحاصيل الجذرية الصالحة للأكل ، وكذلك في قشرها وبذورها وقممها. وفقًا للأبحاث ، قد تحمي هذه المركبات الطبيعية من تطور أنواع معينة من السرطان ، مثل سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والكبد والرئة.

يأتي اللون الأحمر للفجل من الصباغ الأنثوسيانين ، وهو مضاد أكسدة قوي ومهم للغاية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحفاظ على صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك ، يلعب الأنثوسيانين دورًا مهمًا آخر: من المفترض أن يكون فعالًا في مكافحة السرطان.

يقوي القلب

الفجل غني بمضادات الأكسدة والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم ، وهو مفيد للغاية ويوصى به للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

تساعد هذه العناصر الغذائية في خفض ضغط الدم المرتفع وكذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يعتبر الفجل أيضًا مصدرًا جيدًا للنترات الطبيعية التي تعمل على تحسين الدورة الدموية.

يقي من مرض السكري

بحلول عام 2060 ، من المتوقع أن يتضاعف عدد البالغين المصابين بالسكري ثلاث مرات تقريبًا. كانت الأبحاث تستكشف الصلة بين الفجل ومرض السكري لسنوات عديدة ، بما في ذلك استهلاك عصير الفجل وخلاصة البذور والبراعم.

ثبت أن وظائف الحماية مرتبطة بقدرة الخضار على تحسين آلية الدفاع عن مضادات الأكسدة في الجسم والتأثير الإيجابي على التغيرات في مستويات الجلوكوز الناتجة عن الاضطرابات الهرمونية. في الوقت نفسه ، يقلل الفجل من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء ويزيد من امتصاصه من قبل الأنسجة العضلية ، مما يخفض مستويات السكر في الدم.

يحتوي الفجل على الجلوكوزينولات والأيزوثيوسيانات ، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا مهمًا في السيطرة على نسبة السكر في الدم. الاستهلاك المنتظم للفجل يزيد أيضًا من الإنتاج الطبيعي للأديبونكتين في الجسم. إنه هرمون يلعب دورًا مهمًا في منع مقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الفجل على أنزيم Q10 ، وهو أحد مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تساعد في الوقاية من مرض السكري.

يحسن وظائف الكبد

بالإضافة إلى هذه المركبات ، يحتوي الفجل على إندول-3-كاربينول و 4-ميثيلثيو -3-بوتينيل أيزو ثيوسيانات. هذه مواد مفيدة جدًا تساعد في تطهير الكبد من السموم واستعادته بعد التلف. بالإضافة إلى أنها تساعد الكلى على إزالة السموم من الجسم.