أميركا أولاً أم إسرائيل؟
لم تكن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية بمثل الوضوح الذي هي عليه الآن. غير أن الوضوح لا يعني بالضرورة أننا إزاء سياسة مدروسة، ذلك أن الفحص المدقق لركائزها يكشف عن ثغرات وتناقضات كثيرة تجعل
لم تكن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية بمثل الوضوح الذي هي عليه الآن. غير أن الوضوح لا يعني بالضرورة أننا إزاء سياسة مدروسة، ذلك أن الفحص المدقق لركائزها يكشف عن ثغرات وتناقضات كثيرة تجعل
في مقدمة كتابه المعنوَن «دولة الإرهاب»، كتب توماس سواريز: «يصور الصراع الدائر بين «إسرائيل» والفلسطينيين في العادة بأنه صدام معقد لا حل له بين عدوين تاريخيين. لكن هذا الكتاب يقوم على مقولة تدعمها أ
هناك محاولات متنامية، استعمارية، و»إسرائيلية»، استخباراتية، وإعلامية، واستشراقية فكرية، لسلخ الإنسان العربي عن هويته العروبية. فمنذ السقوط المأساوي للتجربة الناصرية، بعد موت قائدها التاريخي وملهمه
ثمة أسئلة كامنة على سطح الجدل القائم على مبدأ "التهدئة" بيننا وبين الكيان الصهيوني...وهي بطبيعتها أسئلة إشكالية وصعبة الإجابة باليقين أو المطلق...لذلك كثيرا ما يجري تجاهلها في غمرة الحوارات والمفاوضات
فنتازيا (بمعنى مخيلة أو توق) الأيديولوجيا الصهيونيّة تَطْلب نفي الوجود الفلسطيني. ودولة إسرائيل هي آلية تجسيد هذه الفنتازيا. لذلك، فإن كل صراع بين الفئات الاجتماعيّة الإسرائيليّة للسيطرة على الدولة، ي