Menu

العدو: الصاروخ (لورا ) بعيد المدى بدلا عن غارات الطائرا ت

الصاروخ لورا

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

لمح وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان، إلى ما يشبه الاعتراف بأن كيانه مسؤول عن القصف قرب مطار دمشق منذ أشهر، مشيرا إلى أنه لو تم استخدام صاروخ دقيق وليس غارة جوية كلما حدث كل ذلك الاضطراب.

هذا التلميح في سياق إعلان ليبرمان نيته تعزيز القدرات الصاروخية للكيان عام 2018، حسب ما نقلته صحيفة معاريف، مما يعني تحولا في الاستراتيجية الصهيونية في هذا المجال يقوم على شقي: الحد من طلعات الطائرات الحربية والمخاطر عليها، وخفض التكاليف. وهو ما يشي بنية تحول استراتيجي بعد أن اعتمد العدو طوال عقود على سلاح الجو في الإغارة والقصف التدميري. 

وقال ليبرمان إن وسائل الإعلام الأحنبية تحدثت كثيرا عن طلعات جوية صهيونية لقصف قوافل حزب الله، وقصف أهداف استراتيجية في سوريا، وكانت كل عملية من هذه العمليات مكلفة وخطيرة، ولكنه لايعترف بها بل ينسبها للإعلام الأجنبي.

ولكن ليبرمان لخص طريقة عمل الطائرات الصهيونية أثناء شنها للغارات " الطائرات الحربية تقلع، تطير منخفضة، ثم ترتفع إلى ارتفاع هائل، والعكس بالعكس. أنها مناورة، ثم تنتقل  لأسفل مرة أخرى، وتتهرب من عدة أنظمة رادار في الطريق، من الأصدقاء والأعداء على حد سواء، تطير في الليل، تنفيذ المهمة، وتعود بنفس الإجراءات المعقدة، وبنفس الوقت الجيش ونظام الدفاع الجوي متحفزان، لاطلاق عملية لإنقاذ فوري، ما يسبب الصداع للجميع".

وأضاف ليبرمان أنه ليس هناك حاجة لهذا التعقيد، حيث "إسرائيل تمتلك تكنولوجيا صاروخية واسعة، واحدة من أفضل التقنيات في العالم. بل إن إسرائيل تبيع صواريخ دقيقة لكثير من البلدان. لقد آن الأوان لكي نستفيد منها أيضا ".

 ولمح ليبرمان " إن الهدف الذي قصف في منتصف الليل قرب دمشق يمكن أن يكون أيضا دمر بصاروخ أطلق بهدوء وبدون أي ضرر ودون أخذ المخاطر والمضاعفات الناجمة عن غارة جوية. وتحتاج إسرائيل إلى الطائرات والطيارين للقيام بمهام أكثر تعقيدا. ليس علينا استخدامها على أساس يومي للبعثات التي حتى صاروخ يمكن أن يؤديها بهدوء وبنفس الكفاءة. "

وبناء على تعليمات ليبرمان صدرت يوم الخميس حزمة تمويل أولى من وزارة الحرب الصهيونية تصل قيمتها إلى 146 مليون دولار  لشراء صواريخ بعيدة المدى  (LORA)، المصنعة من قبل الصناعات الجوية "الإسرائيلية"، مع مسافة  من 250 ميلا ورؤوس حربية  وزنها بين 30 و 1.650 رطلا.

وقالت الصحيفة أن هذه الصواريخ ستلبي احتياجات القصف الصهيوني في سوريا ولبنان وأيضا في قطاع غزة. ويرى ليبرمان أن على كيانه في السنوات المقبلة أن يجهز نفسه بترسانة شاملة من الصواريخ الهجومية من أجل إطلاق سلاح الجو على المسائل الأكثر أهمية وتبسيط النظام العسكري.