Menu

بالفيديو: "شاحن" لشابين فلسطينيين يحصد براءة اختراع و50 ألف دولار في 11 يوما

الهدف_فلسطين المحتلة_محمود الحاج:

من جديد يثبت الشباب الفلسطيني الذي عايش الانتفاضة انه جيل متعلم مبتكر, على عكس ما يروج الاحتلال انه جيل ورث العنف ولوث يديه بالدماء, وهذه المرة من نابلس حيث ابتكر عصمت تفاحة وزميلته لما منصور تصميما لشاحن للهواتف الذكية أسموه "BOLD KONT" .

الشاحن يحتوي على بطارية تشحن نفسها, وسجل لهما كبراءة اختراع للتصميم في المنظمة الأمريكية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية " USPTO", كما حقق لهما أرباحا بقيمة 50 ألف دولار في 11 يوما فقط .

كرة صغيرة من القماش الحريري وقماش الباراشوت بداخلها بطارية من نوع Lithium ion  , تستخدم لشحن الهواتف الذكية ومن ثم تقوم بشحن نفسها, يكمن اختلافها في تصميمها وطريقة إدخال الكيبل بها, وقدرتها على شحن الجهاز لمدة 3 ساعات لتكون أسرع مرتين من الوصلات العادية .

المهندس عصمت تفاحة صاحب الفكرة تحدث عن المنتج لبوابة الهدف: جاءت الفكرة من الحاجة اليومية للطاقة وكثرة فقدانها من الهواتف الذكية, قمنا بالعمل عليها وتطويرها في الضفة الغربية, ونظرا لاستحالة عملية الإنتاج هنا بسبب ضعف البنية التحتية, كان التمويل بشكل شخصي عن طريق توفير مبلغ معين من المال شهريا ولمدة عام, إلى أن قامت شركة استثمار أوروبية بتبني الفكرة .

وعن قلقه من سرقة الفكرة وتقليدها من قبل شركات أخرى قال تفاحة: براءة اختراع التصميم تم تسجيلها عن طريق المنظمة الأمريكية لبراءات الاختراع، والتي تعطينا حق إصدار براءة اختراع في جميع دول العالم بحق مرجعي, ومن الوارد أن يتم تقليد المنتج وتسويقه بالأسواق غير المحمية، لكن يوجد عده طرق لمحاربه ذلك وكوننا بدأنا بالموضوع أولا ستكون الأفضلية لنا.

من جهتها دعت لما منصور شريكة تفاحة إلى زيارة صفحة المشروع على الشبكة العنكبوتية igg.me/at/knot. مؤكدة أن المنتج يُطلب من خلال الانترنت ويصل إلى أي مكان في العالم.

ولفتت تفاحة أن "BOLD KONT" لاقى رواجا في أوروبا وأمريكا والصين والعديد من الدول الأخرى, بعد أن تم تسويقه الكترونيا بحملة تديرها.

منصور تقول لبوابة الهدف إنها متفائلة بعد ظهور النتائج وحصيلتها 50 ألف دولار، في 11 يومًا، وتقول إنه من المتوقع أن تصل نسبة المبيعات إلى 300 ألف دولار حتى نهاية العام الحالي.

جدير بالذكر أن اختراع عصمت ولما يأتي في وقت تشتعل فيه أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة، وتتصاعد احتياجات المواطنين لآليات تمكنهم من الحصول على الطاقة، في كافة مجالات الحياة اليومية، وعلى رأسها الطاقة لشحن الهواتف النقالة.. فهل بالإمكان أن يتحول القطاع إلى سوق حقيقي ناجح لهذا المنتج، مع مرور الوقت؟!