Menu

الجبهة الشعبية في لبنان تستقبل الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني

استقبل مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان الرفيق هيثم عبده وقيادة الجبهة في لبنان، الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني سعود قبيلات، وذلك مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العاصمه اللبنانيه بيروت.
خلال الزيارة توقف المجتمعون أمام ما تواجهه منطقتنا وشعوبنا العربية من مخاطر وتحديات، خاصة ما يتعرض له قطاع غزة من جرائم وحشية . وتوجه المجتمعون بتحية اعتزاز وإكبار لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد على أرضه، لا سيما في قطاع غزة الباسل، الذين يتصدون بكل شموخ وإباء، لحملة إبادة جماعية وتطهير عرقي يشنها جيش الاحتلال، بشراكة ودعم وتواطؤ امريكي - غربي وصمت دولي وعجز وخذلان رسمي عربي. وأكدوا أنه رغم وحشية ونازية العدوان، يواصل ابناء شعبنا في قطاع غزة بصبرهم وصمودهم ومقاومتهم تسطير اروع ملحمة اسطورية يخطها فدائيونا الأبطال في ساحات القتال، التي ألحقت بالعدو خسائر فادحة، وأفشلت مخططاته رغم الفارق الهائل في موازين القوى والإمكانيات العسكرية والتكنولوجية الفائقة الدقة والشديدة التدمير، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس ، إنما يجري في سياق تنفيذ مخطط صهيو - غربي استعماري، ومعد مسبقاً بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفقاً لمخططاتهم الاستعمارية وتنفيذاً لرغبات العنصريين الصهاينة .
وعبر المجتمعون عن أسفهم لهزالة مقررات القمة العربية الإسلامية، داعين الحكومات العربية لا سيما التي تربطها إتفاقيات وعلاقات مع دولة الكيان الغاصب، إلى قطع تلك العلاقات بأشكالها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية كافة، والتحلل من كل المعاهدات والاتفاقيات التي أبرمتها مع دوله الاحتلال. وأثنى الجانبان على تحركات شعوب أمتنا العربية وفاعالياتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمطالبة بوقفه فوراً . داعين الى إستمرار وتصعيد التحركات الشعبية والاستمرار في بالبقاء في الساحات والميادين والشوارع ومحاصرة سفارات دول العدوان ومقاطعة الشركات الداعمة له .
واعتبر الجانبان أنه أمام هول المجازر والمآسي التي يواجهها قطاع غزة، وحجم المخاطر والتحديات التي تحيط بالقضية الفلسطينية، وحاضر ومستقبل شعوب المنطقة العربية برمتها، فإن ذلك يستدعي من كل القوى والأحزاب والمنظمات العربية بمختلف مشاربها السياسية والفكرية والعقائدية، لا سيما القوى اليسارية والتقدمية الى توحيد جهودها وحشد طاقاتها لاستنهاض وتثوير جماهيرنا و شعوب أمتنا للإنخراط التام والكامل في معركة الدفاع عن حاضرها ومستقبل أجيالها