Menu

شبح "معاداة السامية" يُهدد الحراك الشعبي في فرنسا

باريس_ بوابة الهدف

تُحقق السلطات الفرنسية في واقعة "إهانة" مُفكّر فرنسي يهودي الأصل، على هامش تظاهرات نظّمها أصحاب السترات الصفر في العاصمة باريس، بادّعاء "معاداة السامية"، وسط اتهاماتٍ متزايد للحركة الاحتجاجية بـ"التطرف"، في محاولة لتشويه الحراك الشعبي، المستمر للأسبوع الرابع عشر في البلاد.

وقال مكتب الادّعاء الفرنسي، الأحد، إن تحقيقًا تم فتحه في "إهانة علنية اعتمادًا على الأصل والعرق والهوية والنوع أو الدين". وقالت الخارجية الفرنسية إنه "جرى تحديد هوية مشتبه به مسؤول بشكل رئيسي عن توجيه الإهانة للفيلسوف الفرنسي".

وزعم الفيلسوف الفرنسي، يهودي الأصل، آلان فينكيلكراوت، أنه تعرض لهجوم من قبل متظاهرين من السترات الصفراء في باريس، السبت، وصرّح لوسائل إعلام فرنسية أنّه نُعِت بعبارات "الصهيوني القذر"، و"عُد إلى تل أبيب". وادّعى أنّه أجُبر على الفرار من المكان.

وفي تصريحات للخارجية الفرنسية، قالت إنّ "الحوادث المعادية للسامية في فرنسا سجلت زيادة ملحوظة في العام الماضي، لافتة إلى أنّ معاداة السامية تنتشر كالسمّ في البلاد".

وبلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين خرجوا في مظاهرة السترات الصفراء، السبت، نحو 41 ألف و500 شخص في جميع أنحاء فرنسا، منهم 5000 شخص في العاصمة باريس، وفق الداخلية الفرنسية.