Menu

تحليلنية الاحتلال إبعاد أسرى محررين، وسجن جديد في صراء النقب

أحمد أبو السعود

خاص - بوابة الهدف

 

 

 

كتب أحمد أبو السعود*
 
إبعاد أسرى محررين من الـ 48 و القدس
-    تنوي حكومة الاحتلال العمل على إبعاد كل من أُدين بتهمة المقاومة وحكم وتحرر من الأسر، وقد تبدأ بإبعاد 18 فلسطينياً هم بنظر الاحتلال إرهابيون.
-    وتستند حكومة الاحتلال بهذا الإجراء إلى تعديل على قانون الجنسية، وهذا يعني أن الكيان الصهيوني يحلم بأن يستوطن فلسطين خالية من الفلسطينيين. 
-     الإبعاد سيكون من الأراضي المحتلة عام 1948 ومدينة القدس إلى ما يسمى أراضي السلطة الفلسطينية. 
-    هناك مئات ينتظرون الطرد والاقتلاع من بيوتهم من وسط أهاليهم، وفقاً لقانون الجنسية المعدل والذين يصنفهم إرهابيون. 
-    إن هذه الإجراءات التعسفية والحاقدة تعبير عن الفشل والعجز والانهزام أمام المقاومة وحجتهم إن هؤلاء يتلقون أموالاً من السلطة الفلسطينية. 
-    ليشهد العالم على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا أينما تواجدوا، سنقتلعهم مهما طال الزمن أو قصر. 

السجن الجديد في صحراء النقب سديه تيمان:
 هو سجن جديد افتتحه الاحتلال ليزج آلاف الفلسطينيين فيه وبعيداً عن أعين العالم، تماماً كما كان سجن أبو غريب، ومعتقل غوانتنامو. 
-    فيه معتقلون من غزة لأنهم رفضوا النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه، ومنهم الأطفال والنساء والرجال. 
-    ومن تبين أن لهم صلة بالمقاومة تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الموت، فأصبحوا شهداء على طريق تحرير فلسطين. 
-    معتقلون من الضفة تهمتهم أنهم يختزنون الروح الوطنية وحب فلسطين ويكرهون الاحتلال، فجزائهم التعذيب والبرد والجوع والمرض وحتى القتل بدم بارد. 
-    كل معتقلي سجن سديه تيمان مربوطي الأيدي ومعصوبي الأعين أما مشبوحين وقوفاً أو على الأرض ولا غطاء أو فراش سوى بطانية واحدة. 
-    وجباتهم التعذيب وتكسير الأطراف والحرق بالسجائر بدلاً من الطعام. 
-    اليوم 23 سجناً ومعتقلاً مضافاً لها سديه تيمان وغداً كل الأسرى والمعتقلين رجالاً ونساءً وأطفالاً وجثامين الشهداء المحتجزة للحرية، فيما عدونا خاسر ومهزوم، وشعبنا ومقاومتنا ينتصرون. 

عاشت سواعد المقاومة
وإننا حتما لمنتصرون

*عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.