Menu

اعتبرته دعاية انتخابية..

الفصائل الفلسطينية تدين إعلان ضم الأغوار.. ودعوات لتفعيل المقاومة

غزة_ بوابة الهدف

أدانت الفصائل الفلسطينية إعلان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني مساء الثلاثاء 10 أيلول/سبتمبر، عن نيته ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت إلى الكيان، حال أعيد انتخابه الأسبوع المقبل.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ إعلان هذا الإعلان، خطوة لا يمكن فصلها عن الحرب العدوانية المعلنة على الشعب الفلسطيني ووجوده وأرضه، كما أنها خطوة ذات أهداف انتخابية بحتة لدغدغة عواطف الناخب الصهيوني من أجل التصويت لنتنياهو في الانتخابات القادمة.

وشددت الجبهة الشعبية على أن العدو الصهيوني ونتنياهو ليسا بحاجة لإعلان جديد عن بسط سيادتهم على أراضي الضفة والأغوار، لأنهم فعلياً يسيطرون بالكامل بقوة الإرهاب والعدوان والاستيطان.

واعتبرت الجبهة الشعبية أن المطلوب فلسطينياً هو إعادة تقييم التجربة النضالية برمتها، لصوغ استراتيجية كفاحية لمواجهة الهجمة الصهيونية الشاملة على أرضنا، وأولى الخطوات تبدأ بالتحلل من اتفاقات أوسلو الكارثية والاعتذار للشعب الفلسطيني، وإعادة تفعيل برنامج المقاومة الشاملة ضد الاحتلال.

بدورها، قالت حركة حماس إن "نتنياهو ما يزال يتوهم بأن بإمكانه إبقاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، والشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى يطرد الاحتلال عن أرضه ويقيم دولته المستقلة".

وأشارت الحركة في تصريح للناطق باسمها حازم قاسم إلى أن نتنياهو يبحث عن أصوات اليمين عبر بيع الوهم لجمهوره بأنه بإمكانه احتلال الارض الفلسطينية للأبد، مؤكدا أن هذه التوجهات اليمينة في اسرائيل تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا يبني المقاومة الشاملة.

وتابع قاسم "على السلطة المسارعة بتنفيذ قراراتها المتعلقة بوقف التعامل مع الاتفاقات بين السلطة والاحتلال ووقف التنسيق الأمني، وأن تطلق يد المقاومة الشاملة لأن المقاومة هي القادرة دائماً على مواجهة الاحتلال"

وأكد أن الإدارة الأمريكية تثبت مرة أخرى أنها شريكة في العدوان على شعبنا الفلسطيني وحقوقه.

من جانبها، قالت حركة فتح إن "نتنياهو كاذب محترف، وهو على استعداد لتقديم الوعود لناخبيه المتطرفين رغم أنه يعلم علم اليقين أنّ وعوده لن تغيّر من الواقع شيئاً".

وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في فتح: "لقد ضّمت حكوماتٌ إسرائيليةٌ سابقةٌ القدس منذ عشرات السنين واعلنت عن بسط السيادةِ عليها، لكن ذلك لم يغيّر من وضع القدس القانوني باعتبارها أرضاً محتلّة ولم يبدّل شيئاً من طابعها الفلسطيني".

واستدرك الجاغوب : "لكن من الواضح أن نتنياهو الذي يحظى بدعم مطلق من إدارة ترامب على استعداد للإقدام على أية مجازفة تكفل له الفوز في الإنتخابات، حتى لو كان ثمنُها تعريض أمن وسلامة المنطقة وشعوبها للخطر، وأولهم الناخبون الإسرائيليون أنفسهم".