Menu

النخالة يدعو لالتقاط مبادرة القوى الثمانية من أجل المصالحة

غزة _ بوابة الهدف

حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الاحتلال "الإسرائيلي" من المساس بحياة الأسرى في المعتقلات، مؤكدًا أن أي مساس بحياتهم هو إعلان حرب على شعبنا.

وشدد النخالة خلال كلمة له في ذكرى إنطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، يوم السبت، على أن الحركة لن تخذل الأسرى في سجون الاحتلال مهما كلفها من ثمن.

وفيما يتعلق بالمبادرة التي أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية لإنهاء الانقسام قال النخالة: "لدينا مبادرةٌ عليها إجماعٌ كبيرٌ، فَلْنتقدّمْ لتنفيذِها، وَلْنجرّبْ أنَّنا يمكنُ أن نصنعَ سلامًا بينَنا وبدلَ أن نمدَّ أيدِيَنا للعدوِّ، فَلْنمدَّ أيدِيَنا لبعضِنا البعض".

وبيّن النخالة أن الجهاد لا زالت متمسكة بثوابتها، وخاصة طريق الجهاد والمقاومة ضد العدو، مبينًا أن "سرايا القدس ِ تقفُ صفًّا واحدًا، وعلى خطوطِ النارِ الأولى إلى جانب كل قوى المقاومةِ في فلسطينَ، وقد سجلَتْ وتسجلُ كلَّ يومٍ مفخرةً جديدة في المواجهة مع الاحتلال".

النخالة شدد على أن المقاومةَ هي الطريق والخيار الوحيد لانتزاعِ حقوقنا في فلسطينَ، لافتًا إلى أن المقاومةَ في المنطقةِ والإقليمِ هي متكاملةٌ، وتشكلُ رافعةً كبرى لجهادِنا ضدَّ العدوِّ الصهيونيّ.

وقال: "نرفض ونقاوم كلَّ المؤامراتِ التي تسعى لتصفيةِ قضيتِنا المقدسةِ، عبرَ الاستمرارِ بالرهانِ على الذينَ أنشأُوا هذا الكيانَ" مضيفًا نعلنُ أمامَكم لا لاتفاقياتِ أوسلو الملعونةِ، وامتداداتِها المتمثلةِ في صفقةِ القرنِ، وسنقاومُها بكلِّ ما نملكُ من قوةٍ".

وتابع قوله: "إننا مع الذينَ يقفونَ معَنا في جبهةٍ واحدةٍ ضدَّ المشروعِ الصهيونيّ، وضدَّ كلِّ الذينَ يقفونَ مع المشروعِ الصهيونيّ".