اتهمت روسيا والصين، الولايات المتحدة بتأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وذلك خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث عقدت الجلسة لمناقشة الأسباب التي دفعت موسكو وبكين الشهر الماضي، إلى استخدام حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي كان من شأن تبنيه أن يفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية.
وأكدت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أنا إيفستيغنيفا، على ضرورة رفع العقوبات، قائلةً "كوريا الشمالية تحتاج إلى مزيد من المساعدات الإنسانية وعلى الغرب أن يتوقف عن تحميل بيونغ يانغ مسؤولية التوترات".
وبدوره، انتقد السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، النهج الذي تعتمده واشنطن حيال بيونغ يانغ، قائلاً: "التوتر في شبه الجزيرة الكورية أصبح على ما هو عليه اليوم بسبب السياسات الأميركية"، مطالباً بـ"تخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية".
ومن جهته، رفض نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة جيفري دي لورنتيس الاتهامات الموجهة لبلاده، قائلاً إن "العقوبات الحالية وتلك المقترحة هي رد مباشر على ممارسات كوريا الشمالية".
وأضاف: "نسعى إلى حوار مع بيونغ يانغ من دون شروط مسبقة، لقد مررنا هذه الرسالة عبر قنوات خاصة أيضاً، بما في ذلك رسائل رفيعة المستوى من كبار المسؤولين الأميركيين إلى كبار المسؤولين في كوريا الشمالية".
وبرر سفير كوريا الشمالية كيم سونغ التجارب الصاروخية لبلاده، بالتشديد على أن بنود ميثاق الأمم المتحدة "تنص بوضوح على أن لكل دولة حقوقاً متأصلة في الدفاع عن النفس فردياً أو جماعياً".
