حذرت الأمم المتحدة من تداعيات إبقاء طرق اليمن مغلقة بالرغم من الهدنة، معتبرةً أنها تمثل قضية إنسانية رئيسية.
جاء ذلك على لسان نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، دييغو زوريلا، الذي قال إنّ "الهدنة في اليمن أدخلت هذا البلد الفقير الذي مزّقته الحرب في حالة من السلام المؤقت، وإنّ الوضع تحسن بشكل عام، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مستشهداً بانخفاض أعداد الضحايا المدنيين وزيادة الإمدادات المنتظمة بالوقود، واستئناف بعض الرحلات التجارية.
ولفت السمؤول الأممي إلى أن التحسن الذي طرأ لا يرقى إلى مستوى توقّعات السكان، في ظل بقاء الطرق مغلقة، مؤكداً أن إعادة فتحها تمثّل "قضية إنسانية واقتصادية وتنموية رئيسية".
وفي هذا السياق، أوضح زوريلا أنّ أكثر من ثلثي سكان اليمن (نحو 30 مليون يمني) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، محذراً من أنه "إذا لم يتم الحصول على التمويل اللازم فسيموت الناس"؟
يذكر أن الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيّزَ التنفيذ، في 2 نيسان/أبريل الماضي. فيما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّه "بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً".
